بدءا من منتصف هذا الأسبوع يدخل لبنان في فلك عطلتي عيدي الميلاد ورأس السنة إلا أن الإتصالات والمشاورات لن تتوقف محركاتها وستبقى تدور حول الإستحقاق الرئاسي الذي سيكون على موعد مع جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل علها تحدث خرقا ويتصاعد منها الدخان الابيض
من الدخان الأبيض الى الخط الأزرق ومن جلسة مجلس الوزراء في القطاع الغربي من الجنوب الى جولة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اليوم في القطاع الشرقي حيث اطلع على حجم الدمار الهائل بفعل العدوان الاسرائيلي
ومن الخيام شدد ميقاتي على ضرورة قيام لجنة المراقبة التي تم تشكيلها لتنفيذ القرار 1701 بدورها الكامل والضغط على العدو الإسرائيلي لوقف كل الخروقات الحاصلة ووقف الدمار والانسحاب الإسرائيلي الفوري من الأراضي اللبنانية
وكشف رئيس الحكومة عن أنه طلب اجتماعا يوم غد في السرايا مع اللجنة المعنية بتنفيذ وقف إطلاق النار لافتا الى انه ممنوع أن يكون هناك أي عائق أمام الجيش للقيام بواجباته جنوبا ويجب مراجعة أطراف إتفاق وقف النار لوضع حد للمماطلة الإسرائيلية والإسراع قدر الإمكان قبل انتهاء مهلة الستين يوما لحصول انسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي اللبنانية وقال: أصر على حل كل الخلافات بما يتعلق بالخط الأزرق لكي لا يكون هناك أي مبرر لوجود أي احتلال اسرائيلي على أرضنا
وبعد لقاء جمع ميقاتي والقائد العام لقوات اليونيفل الجنرال أرولدو لاثارو حثت اليونيفيل على تسريع التقدم في انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وانتشار الجيش اللبناني فيه.
في واقع الأرضعمليات تجريف نفذتها جرافات العدو عند الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس وتفجير في منطقتي البستان والزلوطية وكفركلا وبني حيان وسط تحليق للطائرات المسيرة في أجواء الجنوب
في الشأن السوري تواصلت الحركة الدبلوماسية النشطة تجاه دمشق وحط اليوم فيها وفد قطري برئاسة وزير الدولة محمد الخليفي وآخر أردني برئاسة وزير الخارجية أيمن الصفدي فيما قالت الخارجية الإيرانية إن طهران ليس لديها اتصال مباشر مع السلطات الجديدة في سوريا حاليا.