IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الثلثاء في 16/1/2024

عملياً، حربُ غزَّة تتمدد.

فبعد العدوان على القطاع، إعتداءاتٌ اسرائيلية على جنوب لبنان، ثم ضرباتٌ اميركية-بريطانية في اليمن، وصولاً الى استهداف ايراني للموساد على ارض كردستان العراق، وفق الموقف الرسمي لطهران.

فهل يشكل ما جرى حتى الآن دافعاً لتكثيف الجهود المبذولة لإنهاء الصراع؟ أم يُعتبَر مقدمة لآتٍ أعظم، خصوصاً أن ما حدَث في الساعات الاخيرة يمكن اعتبارُه أول مواجهة مباشرة بين ايران واسرائيل؟

الاجوبة على الاسئلة الاقليمية والدولية لن تتأخر. اما الاجوبة على الاسئلة اللبنانية، فلا محلَّ لها من إعرابِ المشهد الكبير، الذي تضمحلُّ معه أهمية الحركة على الساحة المحلية، الغارقة في المناكفات، والمتخبطة في الفراغ.

فراغٌ، جدد التحذير منه اليوم تكتل لبنان القوي، مؤكداً أن استعادة حقوق لبنان في أرضه المحتلة أمرٌ بديهي لا يمكن ربطُه بأي أو أمر، وكذلك هو استحقاقُ رئاسة الجمهورية. وفي هذا الإطار دعا التكتل الى الإستفادة من الوضع الضاغط على حكومة العدو بسبب نزوح سكان شمال فلسطين المحتلة، بربط أي تفاوض بتحقيق عدد من الأهداف في الأرض والموارد والسيادة الكاملة، وفي طليعتها وضع خارطة طريق لإعادة النازحين السوريين وحفظ حق العودة وحلّ مسألة اللاجئين الفلسطينيين.