IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـotv المسائية ليوم الأربعاء في 4/9/2024

في اليوم التالي لتوقيف الحاكم السابق لمصرف  لبنان رياض سلامة، يمكن اختصار المشهد المحلي على الشكل الآتي:

أولا، صمت مريب من غالبية القوى والمرجعيات الأساسية في البلاد، التي كان لبعضها دور معروف، سواء في تغطية سياسات الحاكم السابق، أو في محاولة تطيير التدقيق الجنائي، الذي سعى إليه الرئيس العماد ميشال عون، أو في العمل لعرقلة مسار العدالة على المستوى القضائي اللبناني.

ثانيا، ترحيب مقرون بالحذر من التيار الوطني الحر، الذي اعتبر رئيسه جبران باسيل اليوم أن ما جرى تطور مهم له رمزيته وخطوة جريئة، لكنه شدد في المقابل على وجوب استكماله بعدم الخضوع للضغوط أو التراجع او حصول تلاعب قضائي او قانوني معين.

ثالثا، تواصل للإجراءات على الخط القضائي. وفي هذا الاطار، أشارت القاضية غادة عون عبر ال او.تي.في. الى أنها لن تستكين الا حين ترى من شارك وغطى سلامة خلف القضبان أيضا. وقالت القاضية عون: أنا مصرة على استجواب رياض سلامة بثلاثة ملفات رئيسية من بينها ملف أوبتيموم، حيث يصل حجم الارتكاب فيه الى ثمانية مليارات دولار.

القاضية عون شكرت جميع الذين قدروا عملها وتعاطفوا معها ما عوض كل الاضطهاد والافتراء والكذب الذي تعرضت له. وختمت حديثها بالقول: محبة الناس اكبر وسام على صدري وأعدهم بأن أكمل العمل حتى الرمق الاخير، ايا تكن الالاعيب والفبركات والخطط التي يكون مظهرها قانونيا لكن باطنها خبيث.