Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـotv المسائية ليوم الإثنين في 23/12/2024

اي رئيس لأي  لبنان؟

السؤال اياه يتكرر امام كل استحقاق رئاسي، فكيف اذا كان يلي عامين واكثر من الفراغ، وحربا اودت بأكثر من اربعة آلاف شهيد، وسقوطا مفاجئا للنظام السياسي في الدولة التي تحده من الشمال والشرق، اضافة الى انهيار مالي تجاوز عمره الخمسة اعوام…اي رئيس لأي لبنان؟

من الواضح ان الغالبية السياسية لا تملك الجواب:

فريق لم يصح بعد من صدمة التطورات الاخيرة، ويسعى بكل ما بقي له من قوة سياسية الى الحفاظ على ما تبقى له من نفوذ ودور.

فريق يسعى الى الاستفادة من الاحداث الاخيرة انطلاقا من السؤال التالي: ان لم يكن الآن، فمتى؟

فريق لا يزال مشتتا ويعمل لتجميع قواه حتى يكون صوته وازنا في الاستحقاق القريب.

وفريق سارع الى ركوب الموجة، فبارك وهنأ اليوم كما بارك وهنأ في السابق، عسى ان يكون القطاف السياسي قد اينع… فيملأ السلال.

ويبقى اخيرا موقف التيار الوطني الحر، الذي اكده اليوم رئيسه جبران باسيل ثابتا واضحا منذ اليوم الاول: مرشحنا التوافق ولا تهمنا الاسماء بل نجاح الرئيس الجديد.

‏فسليمان فرنجية هو الرابح اذا انسحب، لأنه ربح احترام الناس وتجنب الفشل في عهده. كذلك جوزف عون اذا لم يكمل وانسحب، فهو الرابح لأنه يعرف ان هناك دستورا يجب احترامه وهو يخالف هذا الدستور بترشحه من خارج الآلية التي نص عليها هذا الدستور، قال باسيل.