IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أو تي في” المسائية ليوم السبت في 26/9/2015

otv

بعد الاكتشاف الجنبلاطي ان الشعب السوري هو من يقرر مصير بشار الأسد، اكتشاف جديد لسعد الحريري، ان ايران تتذرع بكارثة منى لإخراج مكة المكرمة والحرمين الشريفين من المظلة السعودية، من دون ان يوضح فقدان او اختفاء 300 حاج في موقعة التدافع، ولا ان يفسر كيف سقط هذا العدد الهائل من الضحايا في حادث يغلب عليه الغموض والتكتم والتعتيم، ما خلا اتهام الضحايا بالتسبب بالكارثة، التي سبقها انهيار رافعة “شركة بن لادن” على رؤوس حجاج “بيت الله الحرام” وسقوط مئات القتلى والجرحى.

في هذا الوقت، يستمر “تيار المستقبل” في لعبة التذاكي والتشاطر في الملفات الداخلية. يحاور “حزب الله”، ويحرض عليه. يعيب على المقاومة قتالها التكفيريين في سوريا، ويعتبر التدخل السعودي في اليمن وسوريا والبحرين مهمة خلاصية. يتهرب من تعهداته في الرئاسة والتعيينات وكل الملفات، ويهرب إلى الحلفاء المعلنين وغير المنظورين لتغطية تراجعه بقنابلهم الصوتية والدخانية.

وفي نيويورك، يحذر جبران باسيل من مخطط استبدال اللبنانيين بالسوريين والفلسطينيين، وتكريس التوطين والنزوح، وجعل اللبنانيين ضيوفا في وطنهم والغرباء رب المنزل، في حين يستمر الغرب في دفن رأسه في الرمال ويتعامى عن السبب ويتعامل مع النتائج، فيطيل في عمر الإرهاب ويمد في أمد الصراع ويزيد في أعداد اللاجئين والنازحين، مكررا مأساة الفلسطينيين، ومتناسيا ان نكبتهم فتحت باب جهنم في الشرق الأوسط، وان تداعيات الحرب السورية ستسقط أبواب وتحصينات أوروبا وأميركا، وسيكون السقوط عظيما.