تمر نهاية الأسبوع بلا جديد يذكر، سوى ما رشح عن استمرار الأفكار البعيدة من الاعلام لانهاء آخر العقد، على الرغم من أن المواقف المعلنة للأفرقاء المعنيين لم تتبدل.
وإذا كانت الحكومة تنتظر الخبر اليقين، فإن خبرا إنسانيا أعاد إلى الضوء ملف المخفيين قسرا، الذي لا يزال ينتظر تحركا رسميا فاعلا أو صدفة، أو أي خروج عن صمت، لتكفكف دموع عائلات لبنانية خرج أحد أحبائها في يوم من أيام الحروب المتنقلة إلى عمل أو مدرسة أو زيارة قريب… ولم يعد.
فقد استراحت عائلة الدكتور طياح أخيرا، إذ أنهت عدسة مصور تنقل يوما على خطوط التماس مأساتها ولو على ألم، وهي التي انتظرت زهاء ثلاثة عقود على أمل لقاء مفقودها، لتكتشف أنه استشهد في يوم من أيام الحرب اللبنانية، لينتقل البحث عن المكان الذي دفن فيه.
حياتيا، شكل ملف التلوث في جونية محط تحرك نيابي اليوم، انضم إليه وزير الطاقة ليشرح خطوات الوزارة وما رافقها من عرقلات. هذه العرقلات التي حضرت في مؤتمر صحي قال فيه الوزير جبران باسيل: إن قطاعنا الصحي مريض، ووزارة الصحة الحالية كان همها الكهرباء.
أما إقليميا ودوليا، فتدخل العقوبات الأميركية الجديدة حيز التنفيذ في الساعات المقبلة، فاتحة صفحة جديدة من العلاقات الاقليمية والدولية، التي ستكون تردداتها المحلية محل رصد ومتابعة.