Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الخميس في 11/08/2018

في انتظار كلمة السيد حسن نصرالله السبت المقبل لا جديد ملموسا على المستوى الحكومي باستثناء تصريحات تنقلت في الساعات الفائتة بين دار الفتوى وبرج البراجنة وعين التينة.

فدار الفتوى التي زارها اليوم كل من الوزير نهاد الشمنوق والنواب السنة المعارضون لتيار المستقبل اشارت في بيان الى وجوب التكامل في العمل بين من هم داخل الحكومة ومن هم في المجلس النيابي وهو ما حمله مصدر معني بالتأليف عبر الotv رسالة واضحة مكررة الى طالب التوزير بالاكتفاء بالمعارضة. في المقابل كان نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم يشدد من برج البراجنة على ان الكرة في ملعب رئيس الحكومة الذي في استطاعته ان يدور الزوايا وان يصل الى حل معقول ومناسب ليتمثل اللقاء التشاوري السني بحسب مطلبه، علما ان مصادر حزب الله كانت اكدت للotv ان الحزب ليس وسيطا في موضوع التوزير وان على من يؤيد الوساطة ان يتحدث مع سنة 8 اذار مباشرة مشددة في الوقت عينه على ان لا وزير سنيا الا من 8 اذار ولا حكومة الا بتوزير سني من 8 اذار.

لكن في الموازاة ومن عين التينة بالتحديد لفت موقف لنائب رئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي نسبه الى شخصه لكنه قال فيه من على هذا المنبر بالتحديد اتوجه بنداء الى معالي الوزير جبران باسيل ليقوم كزعيم كتلة برلمانية بتحرك مباشر ليساهم المساهمة الفعالة ان لم تكن الحاسمة في حل عقدة واشكال تأليف هذه الحكومة ووضع البلد على الطريق الذي يجب ان يوضع فيه.

وبعيدا من المواقف على المستوى الحكومي لفتت الانظار اليوم زيارة وزير الاقتصاد رائد خوري لعين التينة غداة شائعات تناقلها بعض وسائل الاعلام ونفاها المكتب الاعلامي للرئيس نبيه بري امس عن استقباله اليوم وفدا من اصحاب المولدات. وزير الاقتصاد اعلن ان بري كان ولا يزال داعما لقرار وزارة الاقتصاد لتنظيم قطاع المولدات وهو ليس فقط يوافق بل يشد على يد الوزارة كي تستعمل كل الوسائل القانونية المتاحة لفرض هيبة الدولة على كل الاراضي اللبنانية وهو مسرور للغاية بالنتائج التي تحققت وحاضر لاي مساعدة اذا طلبت منه وشدد خوري على ان بري كان واضحا تماما بانه لا يرغب في لقاء اصحاب المولدات ولا يريد التفاوض معهم وهو مع تطبيق القانون للنهاية.