لا جديد على خط تأليف الحكومة الجديدة، باستثناء التصلب المستمر الذي يبديه رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، مدعوما من أفرقاء مجهولين معلومين، في موضوع المداورة المجتزأة، فضلا عن التجاوز المفضوح للميثاق عبر المحاولة المتجددة لضرب صلاحية رئاسة الجمهورية في المشاركة الكاملية في عملية تشكيل الحكومة، وحصرها في إبداء الرأي في عدد من الوزراء من ضمن تشكيلة كاملة مقدمة من رئيس الحكومة.
وفي انتظار خرق ما على هذا الصعيد، أو إطالة أمد مرحلة تصريف الأعمال، يتطلع اللبنانيون إلى خرق أكبر وأهم على خر مفاوضات ترسيم الحدود البحرية الجنوبية. وفي وقت أطلق وزير الخارجية موقفا رسميا من السراي حول دور حزب الله في هذا الموضوع، كشف مصدر رفيع في الحزب لل أو.تي.في. آخر المعطيات في هذه الملف، نعرض لها في سياق نشرة الأخبار.
وفي غضون ذلك، حضر ملف النزوج السوري الذي يوليه رئيس الرئيس ميشال عون أولوية قصوى على طاولة القصر الجمهوري، من خلال الخطة المتكاملة التي عرضها وزير المهجرين في حضور الخبير القانوني بول مرقص، الذي يطل في سياق النشرة للاضاءة أكثر على الموضوع. أما سائر الملفات السياسية والمعيشية، فعلى الرف حتى إشعار آخر.
ففي وقت يدور كلام عن اتجاه الرئيس نبيه بري إلى الدعوة إلى جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد في الأول من أيلول المقبل، تدور المآسي الحياتية في حلقات مفرغة، في ضوء الحلول الرسمية المنقوصة من جهة، وانعدام الإمكانات لدى الدولة اللبنانية في ظل الأزمة الخانقة من جهة أخرى. والبداية مما كشفه مصدر رفيع في حزب الله لل أو.تي.في. حول ملف الترسيم.