على خط الترسيم الحدودي البحري الجنوبي، بات الأمر محسوما: الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين في لبنان الاربعاء، على ان يلتقي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الخميس، قبيل اتمام الاجراءات المطلوبة في الناقورة ليصبح الاتفاق ساري المفعول.
أما على خط الترسيم-اللبناني السوري، فالمحسوم الوحيد أن لغطا مفاجئا استجد مساء اليوم، بعدما كان منتظرا أن يزور الوفد اللبناني العاصمة السورية غدا، اثر الاتصال الذي جرى قبل ايام بين الرئيسين اللبناني والسوري، ولنا عودة الى التفاصيل في بداية النشرة.
وفي غضون ذلك، فشل المجلس النيابي اليوم مجددا في انتخاب رئيس جديد، وفي وقت بات الشغور الرئاسي بمثابة الواقع، وفيما ترتقب مواقف وصفت بالهامة لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عصر الغد بعد اجتماع تكتل لبنان القوي، لا يزال البعض يصر على دفع البلاد نحو هاوية الفراغ الكامل، من خلال منع تشكيل حكومة جديدة وفق الدستور والميثاق، وبناء على مبدأ وحدة المعايير في التعامل مع المكونات المجتمعية والسياسية في لبنان، مع ادراكه التام بأن حكومة تصريف الاعمال لن تستلم صلاحيات رئيس الدولة ولا بأي شكل من الاشكال.
وقبل العودة الى وثائقي الجنرال، في تقرير اليوم تحت عنوان “خطيئة 13 تشرين بين الوطني الكبير والعميل الصغير” البداية مع آخر مستجدات ملف الترسيم، بدءا بالشأن اللبناني-السوري.