IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الخميس في 22/11/2018

إذا كان عيد الاستقلال الماضي كرس فكَّ أسر رئيس حكومة استعادة الثقة سعد الحريري بعد احتجازه في السعودية، فعيد الاستقلال اليوم كرَّس أسر حكومة العهد الأولى، المستمر منذ الانتخابات الأخيرة، بعدما تأكدت من جديد المعطيات السلبية، الناتجة عن تصلب الفريقين المعنيين بأزمة التشكيل، أقلًه حتى الآن.

لكن، بعيدا من الغوص في التفاصيل، وأبرزها اليوم تجديد الحريري السؤال: السنة المستقلون، مستقلون عن من؟، شكلت الصورة الوطنية الجامعة بين جادة شفيق الوزان وقصر بعبدا، معطوفة على مضامين رسالة الاستقلال الرئاسية أمس، علامة مضيئة في السماء الحالكة، ومنطلقا يبنى عليه لتعزيز الأمل بتجاوز المطب الحكومي الراهن، والانتقال بالبلاد إلى مرحلة تليق بوطن بلغ استقلاله اليوم الخامسة والسبعين، من دون أن يشيخ، علَّها تنقل الرقم 75 في الذاكرة الجماعية اللبنانية من عنوان للحرب والتهديم، إلى خانة الاستقرار والبناء.