Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الأربعاء 16/11/2022

في مجلس النواب غدا، مشهد مكرر: ارجاء للجلسة اذا لم يكتمل النصاب، او دورة اولى بنتائج معروفة اذا اكتمل، واستعاضة عن الدورة الثانية، بحفلة تصريحات نيابية لا تقدم ولا تؤخر، تماما كإثارة موضوع نصاب الثلثين غير القابل للتجاوز، بحكم التاريخ والأعراف، قبل الدستور والميثاق.

أما خارج لبنان، فحركة اتصالات من الدوحة الى باريس، شكلت اليوم، وستشكل اكثر في الآتي من الايام، محور تخيلات أكثر منها تحليلات، في ضوء التزام القائمين بها الصمت الهادف، الأفضل من الثرثرة الفارغة التي يتقنها معظم معتلي الشاشات من مدعي المعرفة الجاهلين، وكاشفي الاسرار التي هم عنها غافلون.

في غضون ذلك، وقبل ان تسرق اهتمام اللبنانيين خلال ايام قليلة، مجريات مباريات كأس العالم في كرة القدم التي تستضيفها قطر، يحتل صدارة الاخبار المتداولة محليا اليوم ثلاثة ملفات:

الملف الاول، نشر الموازنة، مع ما يستتبعه ذلك من تداعيات على مستوى الدولار الجمركي، وسعر الصرف، واسعار الرسوم المختلفة.

الملف الثاني، تشريع الضرورة، الذي يشكل معبرا إلزاميا لإقرار اقتراح القانون الخاص بسلفة الكهرباء، وإلا ذهب وعد العشر ساعات مع الريح.

أما الملف الثالث، فالتحقيقات المتسارعة في ملف مغارة علي بابا النافعة، حيث تم في الساعات الاخيرة توقيف هدى سلوم، التي سبق لهادي حبيش ان استشاط غضبا في حضرة القاضية غادة عون، دفاعا عنها، وقد وثق المشهد في فيديوهات متداولة حتى اليوم على مواقع التواصل.

فماذا عدا ما بدا، حتى صار المستحيل في عهد الرئيس ميشال عون، ممكنا ومسموحا اليوم؟ سؤال اضافي برسم الرأي العام.