Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ“otv” المسائية ليوم الجمعة في 30/12/2022

وفي اليوم الثاني قبل نهاية عام 2022، لا صوت يعلو فوق صوت معركة المراسيم، التي بات الاستفزاز الميثاقي المواكب لها يفوق كل تصور.

فرئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ماض في عملية السطو السياسي على موقع رئاسة الجمهورية تحت شعارات إنسانية ومعيشية، غير آبه بأي اعتراض وطني عموما، ومسيحي خصوصا، مع علمه اليقين بموقف المرجعيات الروحية والسياسية المسيحية، حيث لا يقتصر رفض القنص المتعمد لصلاحيات الرئاسة الأولى ودورها على التيار الوطني الحر، بل يشمل الطيف السياسي المسيحي بشكل جامع…

وهذا ما دفع باللواء جميل السيد الى اختصار المشهد اليوم بالقول: لا يفوت الرئيس ميقاتي حاجة للناس من تمويل المستشفيات والكهرباء الى مساعدات العسكريين إلا ويستغلها لتمرير مراسيم او عقد إجتماع لمجلس الوزراء خلافا للطائف،

كما لو أنه يمكن أن يحكم البلد بلا حاجة لرئيس جمهورية، إلا عندما يرتفع الدولار فتراه متفرجا على قرارات شريكه رياض سلامة.

وتابع اللواء السيد سائلا: إلى أين يقود هذا النهج الإبتزازي؟ قبل ان يجيب: إلى خلاصة أن لبنان ليس بحاجة لرئيس جمهورية والى استفزاز المسيحيين.

وبمعنى آخر، تابع اللواء السيد، ميقاتي يقود البلد من حيث يدري أو لا يدري إلى التقسيم أو الفدرالية، فهل هذا هو المطلوب منه؟

وختم السيد بالقول: ميقاتي يخشى شخصا واحدا في لبنان هو الرئيس بري، وإيقافه عند حده واجب وطني.
وفي غضون ذلك، اعلنت العلاقات الإعلامية في حزب الله عن إلغاء الخطاب الذي كان مقررا للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في تمام الثامنة والنصف من مساء اليوم، لأسباب صحية بعد اصابته بالإنفلونزا، مما يعيقه عن الحديث بالشكل المعتاد والطبيعي، وهو يتلقى العلاج المناسب.

وختمت العلاقات الاعلامية بالاشارة الى ان الموعد المقبل مع السيد نصرالله محدد عند السادسة من مساء الثلاثاء المقبل.