IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الأحد في 29/1/2023

في السراي الحكومي، كان نجيب ميقاتي يحتفل بإنجاز ما عرقلته حكومته السابقة، ما دفع بوزير الطاقة السابق سيزار ابي خليل الى القول: التيار رسّم الحدود وعمل على القانون وهندس مشروع الغاز والنفط من الالف للياء. اما ميقاتي فاستقال عام 2013 حتى لا يوقع المراسيم واخرنا اربع سنوات…ليضيف: اليوم على المستريح وبلا ما يضرب ضربة، عم يحتفل بالتوقيع… بإيام القلّة والمِحِل.

اما في البترون، فكان الموعد مع كلمة مطولة للنائب جبران باسيل، فصّل فيها موقف التيار من مختلف العناوين المطروحة، الى حد قول الحقيقة الذي يجرح، فانبرى البعض الى تعليقات اشبه بالشتائم، ملتفين كالعادة على المضمون، ومصوبين فقط على الشخص. لكن، مهما يكن من امر، الرسالة وصلت الى من يعنيهم الامر من افرقاء الداخل واطراف الخارج.

وفي وقت يحكى الكثير عن مؤتمر باريس الخماسي القريب حول الوضع اللبناني، ثمة حركة داخلية معينة على الخط الرئاسي، محورها النائب السابق وليد جنبلاط، كادت ان تقوده اليوم الى عين التينة، في وقت نجحت مساعي حزب الله في ثني الرئيس نجيب ميقاتي عن جلسة استفزازية ثالثة للحكومة، حيث اعلن امس ارجاءها بذريعة عدم جهوزية الملف التربوي، حتى لا يقر بأنه لبى طلب حزب الله.

اما على جبهة القضاء، فثمة من يعول على اجراءات محتملة تعيد الامور الى نصابها، في مقابل من يعتبر اننا متجهون نحو اصدار القرار الظني في شكل سيجعل من الوضع الداخلي قابلا للانفجار السياسي من جديد.