خلاصة المشهد اللبناني: ترقب لخرق خارجي صعب في حائط داخلي مسدود. ففي ضوء تمترس الافرقاء خلف مواقفهم من الاستحقاق الرئاسي وتعطيلهم كل سبل النهوض، لا مناص من التعويل على حركة الموفدين من كل اتجاه، عساها تحرك شيئا من ضمير قد يكون تبقى لدى منظومة لم تعد تشبع من هضم حقوق الناس.
اما خلاصة المشهد الجزيني، فعونية بامتياز، في يوم ميزته زيارة الرئيس العماد ميشال عون الى عرينه، والنائب جبران باسيل الى ارض التيار… عروس الشلال، وقلعة الجنوب، ورمز الصمود، ومقلع الوطنية، ومعقل الأمل، وعنوان الكرامة، وعلم لبنان الرسالة، الاكثر من بلد…
خلاصة موقف الجنرال: وجهوا اعتراضكم وتظاهراتكم في ملف النزوح حيث يجب أن تكون، اي ضد كل من يساهم بعرقلة عودة النازحين الى وطنهم ويسعى لإبقائهم في وطننا وعلى أرضنا.
وخلاصة موقف رئيس التيار: نحن نريد رئيس جمهورية يمثل طموح اللبنانيين في بناء الدولة، ونضالنا للشراكة في حكم متوازن…ولن نغطي اي كسر لارادة اللبنانيين ولا اي تهميش لارادة المسيحيين.