IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الأحد في 06/05/2018

بغض النظر عن نسب المشاركة المتفاوتة بين دائرة وأخرى من جهة، واحتمالات الفوز والخسارة بالنسبة إلى اللوائح والمرشحين من جهة أخرى، يبقى السادس من أيار تاريخا، لن يكون ما بعده، كما قبل.

فإذا كان السادس من أيار في الأساس عيدا للشهداء، فهو تكرس اعتبارا من اليوم، عيدا للديمقراطية العائدة بعد طول تغييب، وللتمثيل الصحيح المسترجع، بعد خطف طويل. والفضل الأول في ذلك، لعهد انتصر اليوم، بمجرد إجراء الاستحقاق النيابي، وعلى أساس قانون نسبي.

وفي كل الأحوال، صفحة جديدة في تاريخ لبنان فتحت، وأقفل الباب على التمثيل النيابي المسروق، بمجرد إقفال صناديق الاقتراع.