IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ“otv” المسائية ليوم الخميس في 01/06/2023

الرسائل المتبادلة بين الداخل والخارج كثيرة، لكن حتى الآن لا جلسة ولا رئيس.
فعلى المستوى الداخلي، رسالة التقاطع بين التيار الوطني الحر والمعارضين على اسم جهاد ازعور، تقابلها حتى الآن رسائل المناورة بعد التحدي، وهما الوصفان المعتمدان من الثنائي لوصف أي مرشح غير سليمان فرنجية.
وعلى المستوى الداخلي ايضا، رصد بعض المتابعين اشارة رئاسية من عين التينة، على خلفيات ترقيات الضباط، التي شملت دورة 1994 العالقة بالنكد منذ عقود، على رغم أحقية القضية.
اما الرسالة الابرز فمن الخارج الى الداخل، وتحديدا من خلال الكلام الاميركي الواضح عن عقوبات محتملة، وصفها المتلقون بالتشويش والتهديد الذي لا يعود بفائدة، سيما مع رئيس المجلس.
لكن، مهما يكن من أمر، المطلوب اليوم على المستوى الرئاسي ثلاثة امور:
اولا، التزام الدستور بتحديد جلسة رئاسية من دون اشتراط التبلغ مسبقا على الترشيحات.
ثانيا، بلورة الكتل لمواقفها النهائية منذ هذا المرشح او ذلك، حتى يصبح الرأي العام على بينة من التوجه الرئاسي لممثليه.
ثالثا، الكف عن الفبركات المعروفة، التي تستهدف بشكل خاص التيار الوطني الحر وتكتل لبنان القوي، من خلال الدخول عبر بوابة النقاش الديموقراطي الذي يتميز فيه، للتوصل الى استنتاجات في غير محلها، ولا تعبر عن واقع الالتزام بالقرار، أيا يكن، الذي تختار قيادة التيار الزمان والمكان المناسبين لإعلانه.