Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الأحد في 16/12/2018

مع اقتراب الأعياد، يبدو ان كل الجهود السياسية تصب في خانة واحدة: إحراز الخرق المنتظر ومعايدة اللبنانيين بولادة حكومة العهد الاولى، من دون القفز الى استنتاجات متسرعة او تحديد مواعيد.

فالواضح ان مبادرة رئيس الجمهورية لم تحرز صدى فحسب، بل دفعت باتجاه كسر الاصطفافات حتى داخل اللقاء الواحد. ففي وقت، يأخذ النائب فيصل كرامي على عاتقه عملية التصعيد، يبدو زميله النائب عبد الرحيم مراد اليوم أكثر هدوءا، وحتى أكثر انفتاحا، وكأن الجليد كسر، والأفق فتح للسير في تسوية لا غالب ولا مغلوب. مع التذكير بالتناقض بين ما كرره النائب قاسم هاشم بين أمس واليوم عن عدم الممانعة لحصول الرئيس عون و”التيار الوطني الحر” على 11 وزيرا من جهة، وبين حملة النائب جهاد الصمد الذي ربط الازمة الحكومية برفض منح رئيس البلاد وتكتل “لبنان القوي” الثلث المعطل.

الخلاصة ان حتى اللحظة، لا حكومة ولا تنازلات من اي طرف. غير ان ذلك لا يعني ان الوضع لا يمكن ان يتغير، وفي هذا الاطار تشير معلومات ال”otv” الى ان الامور تتقدم، وتؤكد ان اساس البحث ينطلق من مجموعة الافكار التي طرحها الوزير جبران باسيل في المرحلة الاخيرة، وتمت مناقشتها اخيرا مع رئيس الحكومة المكلف في لندن ومع “حزب الله” وسائر المعنيين في بيروت.

وفي انتظار النتائج الملموسة لمبادرة الرئيس عون، ومع دخول الأزمة الحكومية في مرحلة حاسمة، تفيد معلومات ال”otv” ان المؤشرات الاقتصادية على حالها، الا ان الاسواق المالية شهدت تحسنا طفيفا ترافق اخيرا مع ايجابيات تلوح في افق الملف الحكومي.

وعلى خط آخر، عاد الوضع جنوبا الى الواجهة بعدما زعم العدو الاسرائيلي العثور على نفق رابع حفره “حزب الله”.