Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ“otv” المسائية ليوم الإثنين في 12/6/2023

نظامنا ديمقراطي ودستورنا يكفل حرية الرأي… وعليه، فإن من حق كل فريق سياسي أن يكون لديه مرشح رئاسي، من دون أن يستجر ذلك خطاب التخوين والتهديد بالويل والثبور وعظائم الأمور… إن احترام الآخر وحقوقه هو في أساس الوحدة الوطنية والعيش المشترك، ومن يريد الوطن لا بد وأن يحترم هذه المبادئ.
بهذه الكلمات، نبه الرئيس العماد ميشال عون كل من يعنيهم الامر، على مسافة يومين من جلسة الرابع عشر من حزيران الرئاسية، وفي خضم المعركة الرئاسية التي اتخذت في الايام الاخيرة منحى تصعيديا غير معهود، عبر وسائل الاعلام والتواصل، وفي تصريحات السياسيين.
وفي الموازاة، نشر الإعلامي سامي كليب سلسلة تغريدات، أورد فيها بعضا مما جاء في حوار دار بينه وبين الرئيس عون صباح اليوم.
كليب قال: سألت الرئيس ‎عون كيف الخروج من الانسداد الرئاسي وعن احتمال عودة تقارب التيار الوطني الحر مع ‎حزب الله، فبدا عاتبا وقال: انا لم اقصر معهم، لا في حرب تموز ولا في الحرص على المقاومة ولا في مواجهة داعش.
وأضاف كليب: سألته كيف الخروج من هذه المشكلة، فأجاب ‎الرئيس عون: نحن لم نبدأ بها، والديمقراطية تفترض حرية الخيار، وعلى الطرف الاخر ان يخطو الخطوة الاولى صوب الحل.
ثم سألته عن لقائه بالرئيس بشار الاسد، وعما اذا كانت سوريا تضغط لانتخاب ‎سليمان فرنجية، فأجاب الرئيس عون، بحسب تغريدات كليب: لم اشعر بأي ضغط، ولم نتطرق الى هذه القضية الا على نحو عابر ، والرئيس السوري قال لي اكثر من مرة إنهم لا يتدخلون بالرئاسة ولا يريدون التدخل.
الى ذلك، وعلى وقع المعلومات التي توافرت لل أو.تي.في. عن وصول الموفد الفرنسي الجديد جان ايف لو دريان الى بيروت في التاسع عشر من الجاري، على ان تمتد زيارته بين يومي الاثنين والجمعة، تواصل التحشيد النيابي لجلسة الاربعاء.
ففي وقت جدد الثنائي التمسك بالتصويت لفرنجية، وفريق التقاطع الدعوة الى التصويت لجهاد ازعور، اصدر الاخير بيانه الرئاسي الاول، فيما كانت الاصداء السلبية لكلمة رئيس المردة امس تتردد في كل لبنان. مع الاشارة الى ان رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل يتحدث عند الخامسة والنصف من عصر الغد عبر الاعلام بعد اجتماع تكتل لبنان القوي.