زوبعة نواب الحاكم في فنجان القوى السياسية التي عينتهم لم تنته فصولا بعد، في انتظار القرار النهائي للمنظومة في شأن حاكمها، سواء لناحية التمديد او التعيين، فيما المطلوب تطبيق القانون، او تعيين حارس قضائي، كما يطالب الرئيس عون والتيار الوطني الحر.
غير ان اللافت في المواقف السياسية من التعيين، الجزم الذي يبديه حزب الله في رفض التعيين، على عكس الرئيس نجيب ميقاتي، ومن خلفه الرئيس نبيه بري، الذي اخرج قبل ايام من جيبه ارنب تعيين الضرورة، في تصريح الى احدى الصحف.
وفي انتظار الحسم المفترض لمصير الحاكمية قبل نهاية تموز الجاري، لا يبدو التفاؤل كبيرا باحتمال حدوث خرق رئاسي ربطا بزيارة جان ايف لودريان، في ضوء التصلب الواضح في المواقف من مختلف الاطراف.