ما كشفته الـ otv في مقدمتها الإخبارية أمس تحت عنوان “في أمل… إيه في أمل”، تأكد اليوم: البحث عن مخرج للأزمة الحكومية استؤنف، والأبواب ليست موصدة أمام الحل، وثمة مسعى جدي لتبصر التشكيلة النور في أسرع وقت ممكن…
هذا في العناوين العريضة، أما التفاصيل فمتروكة للمتفاوضين، على ان تبقى الصيغة النهائية رهن موافقة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف، ما يسمح بصدور المراسيم، وإلا…
واليوم، لفتت اشادة رئيس الجمهورية بالعمل الذي تقوم به الاجهزة الامنية على الاراضي اللبنانية وبدورها الفاعل في فرض الأمن وتأمين الاستقرار ومكافحة الجريمة والفساد، مشددا على ان الجيش اللبناني يبقى الامل الاساسي في التعقيدات والازمات للحفاظ على وحدة البلد، وهو الداعم الرئيسي للقوى الامنية الاخرى في فرض الامن في الداخل…
الرئيس عون تطرق مجددا إلى قضية مكافحة الفساد، التي تتطلب منا القيام بجهود اكبر لانه بدأ يتغلغل في النفوس ويستشري بشكل واسع، وخصوصا في الادارات الرسمية التي تعالج شؤون المواطنين. وأضاف رئيس الجمهورية: لا شك ان امتناع المواطنين عن الشهادة في قضايا الفساد، يصعب من مهمة مكافحته، ولكن رغم ذلك يجب بذل كل ما يمكن من اجل إحقاق الحق والحد من ظاهرة الفساد بالتعاون مع السلطة القضائية، وهو امر عملت عليه منذ سنوات طويلة، وكنت ولا ازال اشجع على الشكوى ضد الفاسدين، انما للاسف فإن الشكاوى محدودة، لذلك ادعوكم الى ان تكونوا حازمين في قمع الفساد.