IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”otv” ليوم الأحد 15/10/2023

دخل العدوان الاسرائيلي على غزة يومه التاسع، على وقع اشتداد القصف التدميري للقطاع، ومحاولات ارغام السكان على النزوح جنوبا، فيما المقاومة الفلسطينية مستمرة ولو من تحت الركام.

وفي وقت يبدو واضحا ان المجتمع الدولي قرر منح الكيان العبري المهلة اللازمة للرد على ضربة حماس الموجعة، في انتظار مستقبل مجهول المعالم للأزمة الراهنة حتى الآن، يدفع الشعب الفلسطيني مجددا ثمن تضارب مصالح الكبار او تقاربها.

اما لبنانيا، فتضبط المقاومة ايقاع ردودها على استفزازات اسرائيل، علما ان وتيرة الاعتداءات على الاراضي اللبناني واللبنانيين تنذر بالاسوأ.

وبين تشرين لبنان 1990 وتشرين فلسطين 2023، احيى التيار الوطني الحر اليوم ذكرى الثالث عشر من تشرين بقداس مركزي، تلته كلمة للنائب جبران باسيل، اعتبر فيها انه اذا كان مفهوما وطبيعيا ان يعمل بعضنا لنصرة الفلسطينيين وان يفرح بعضنا الآخر لانتصارهم، الا ان غير المفهوم من جهة ان نفتح بلدنا على ساحات غير مضمونة لصالحنا وعلى مخاطر مضمونة كارثيتها، وغير المفهوم من جهة اخرى، ان يراهن بعضنا على دول وخيارات جربت وفشلت وجلبت لنا الهزيمة والمهانة.

‏واذ اعتبر انه ما زال هناك من يراهن عندنا على نجاح مشروع اسرائيل الأحادي التقسيمي في لبنان والمنطقة، توجه اليه بالقول: يا من تراهن على اجتياح اسرائيلي للبنان، ستنتظر طويلا لحظة لن تعود؛ مراهناتك الفاشلة لم ثبتت فشلك فقط بل اذت مجتمعنا ووطننا.

وفي الملف الرئاسي قال باسيل: ‏ان الانسان اما ان يكون حرا سيدا مستقلا في كينونته، أو لا يكون. ومن يظن ان تسويات او اتفاقات او احداثا خارجية كأحداث غزة مؤخرا، تفرض علينا رئيسا، لصالح هذا او ذاك، من هنا او من هناك، بحسب نتائجها، والخاسر والرابح فيها، فهو واهم واهم واهم. ان هذا يزيدنا تمسكا بحريتنا وسيادتنا واستقلالنا … وخياراتنا. فلا تنسوا معادلة الداخل، لذلك تعالوا ننتخب رئيسا بالتفاهم الآن، دون انتظار نتائج الحرب التي ستطول للأسف.