IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”otv” المسائية ليوم السبت في 16/03/2024

في مستهل ثلاثية “التيار الوطني الحر” في ذكرى 14 آذار، قال رئيس “التيار الوطني الحرّ” كلمته أمس موجها أكثر من رسالة: في التفاهم شدد جبران باسيل على أن التيار لم يخرج منه ولكن الحزب هو من خرج عندما تخلّى اولاً عن بناء الدولة، وبعدها عن الشراكة، واخيراً تخطّى سقف حماية لبنان …كلام المساء استتبعه باسيل برده اليوم على أسئلة شباب “التيار” بقوله عند التطرق الى التفاهم: إن عدتم عدنا معهم ومع غيرهم. وعلى وقع هذا الكلام الذي سيستحوذ على مساحة اهتمام كبيرة في الساعات المقبلة، ترقّب لجولة لقاءات جديدة يعقدها سفراء الخماسية مطلع الاسبوع المقبل موسعين مروحة المحادثات لتشمل هذه المرة الاطراف المسيحية المعنية أولا بالاستحقاق الرئاسي، وعلى رأسها الرئيس العماد ميشال عون والبطريرك الراعي الذي دعاه باسيل الى جمع القيادات المسيحية لرفع الصوت بمواجهة عملية الاقصاء المتعمّد الذي يتعرّض له المكوّن المسيحي، معتبرا أن بكركي لا يجوز أن تعتذر بحجة أن أحدهم يرفض تلبية دعوتَها فمسؤوليّتُها ان توجه الدعوة، ومن لا يلبي ، يتحمل مسؤولية غيابه والاقصاء أمام التاريخ والناس.

هذا في السياسة أما في الميدان جنوبا ، فوحده الرد اللبناني على الورقة الفرنسية استحوذ على الاهتمام ، فهل يقترن بمواصلة فرنسا لجهودها جنوبا ؟ يحصل ذلك مع معلومات عن انتقال رئيس الموساد الاسرائيلي الى الدوحة لاستكمال مفاوضات الهدنة على الرغم من الرد الاولي السلبي الذي صدر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تجاه مقترح حركة حماس، ما يفتح باب التكهنات حول الجديد المستجدّ في الملف.