Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ ”otv” المسائية ليوم الأربعاء في 05/06/2024

بمسلح مجهز تجهيزا حربيا كاملا، حاملا جعبة قتالية تحمل شعار داعش، ويتنقل بين المباني والبيوت، فوجئ سكان بلدة عوكر اليوم، على وقع إطلاق متبادل للنار، تكشفت معالمه لاحقا، كهجوم على السفارة الاميركية، في خرق أمني خطير تبين أن بطله مرة جديدة أحد المواطنين السوريين الموجودين في لبنان، علما أن وثيقة تم تداولها عبر مواقع التواصل، على اعتبارها شهادة تسجيل لعائلته في مفوضية اللاجئين.

وبعد السيطرة على الوضع من الناحية الأمنية، وفي موازاة سلسلة مداهمات قامت بها الاجهزة العسكرية والامنية المختصة في عدد من المناطق، وفي انتظار نتائج التحقيق، علامات استفهام كبرى طرحها تصريح تلفزيوني لوزير الداخلية بسام مولوي، الذي استغرب اجتياز المهاجم عدة حواجز، ناقلا متفجرات من مجدل عنجر الى عوكر. فإذا كان المسؤولون يستغربون، ماذا يبقى للمواطنين؟ وماذا يبقى أصلا من كل الخطط العسكرية والأمنية التي سال حولها حبر كثير؟ وماذا كانت نتيجة بعض العراضات المصورة المتعلقة بضبط النزوح، ولاسيما في المرحلة التي أعقبت جريمة قتل باسكال سليمان؟

في انتظار اجوبة على الارجح لن تأتي، تبقى الانظار مسلطة نحو الجنوب، حيث تتكرر التهديدات الاسرائيلية يوميا بعملية كبرى، على وقع العمليات النوعية لحزب الله. وجديد التهديدات اليوم على لسان بنيامين نتنياهو، الذي اكد استعداد الكيان العبري لعملية كبرى في الشمال، في وقت كان اسماعيل هنية يعلن ان حماس ستتعامل مع أي اتفاق يرتكز على وقف كامل للحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة بجدية وإيجابية، وذلك في تعليق على الطرح الذي تقدم به الرئيس الاميركي جو بايدن.