بعد زيارة آموس هوكستين، التي وصفها الشيخ نعيم قاسم اليوم بالاستعراضية التي لا تحمل جديداً، على رغم حديث رئيس مجلس النواب عن أنَّ اليوم أفضلَ من الأمس، وفق ما نقل عنه بعض الصحف في وصفه للوضع العام، لم تتجاوز زيارة وزير الخارجية الفرنسية لبيروت اليوم عتبة المواقف الفرنسية التقليدية منذ بدء الحرب، لا بل منذ عام 2020 وإطلاق المبادرة الشهيرة التي ظلت تدور حول فسها حتى تلاشت.
أما غداً، فلبنان على موعد مع زيارة هي الثالثة لمسؤول ديبلوماسي رفيع هذا الاسبوع، لكن عربية هذه المرة، حيث يحطُّ في بيروت وزير الخارجية المصرية، الذي تكتسب لقاءاته بالمسؤولين اللبنانيين أهمية إضافية هذه المرة بكون مصر إحدى الدول الداعية الى مفاوضات الدوحة التي انطلقت اليوم وسط ضغط اميركي وعربي لإنجاز وقف إطلاق النار في غزة.
وفي هذا السياق، توقع المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي التوصل إلى اتفاق، قائلاً: يمكننا التغلب على الفجوات وعلينا أن نصل بالمفاوضات إلى نهايتها في اقرب وقت ممكن.
أما على المقلب الاسرائيلي، فيكاد لا يمرُّ يوم دون أن يشهد تصعيداً متبادلاً، سواء بين بنيامين نتنياهو وأعضاء من حكومته، او بين رئيس الوزراء الاسرائيلي ومعارضيه. والجديد كلام قاس وجهه زعيم “حركة معسكر الدولة” في إسرائيل، بيني غانتس لنتنياهو، متهما إياه بالعبث بمصير البلاد.، حيث نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن غانتس قوله لنتنياهو: كن شجاعاً، ولو لمرة.