IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”otv” المسائية ليوم الأربعاء في 18/09/2024

لا حدود للإجرام الإسرائيلي، ولا سقف لما يمكن أن يبلغه من وحشية، ولاسيما تجاه لبنان، الذي انفرد بين سائر الدول العربية، بدحر الاحتلال عن أرضه من دون قيد أو شرط عام 2000، مكررا إلحاق الهزيمة بالعدو في حرب تموز 2006، بعد ثلاثة وثلاثين يوما من القتل والتدمير، اللذين فشلا في ضرب معنويات الشعب اللبناني، وفي منع المقاومة من إحراز النصر المنشود.

أما اليوم، وبعد عام تقريبا من الحرب في غزة، والإسناد اللبناني، فالعزيمة هي إياها، وإرادة الصمود لم تتغير، على رغم مرور الزمن، والتطور التكنولوجي… فالإنسان يغلب الآلة في كل زمان ومكان، والناس أقوى من الحديد والنار.

غير ان جديد الهمجية الاسرائيلية هذه المرة، وغداة الخرق الأمني الكبير الذي تمثل بتفجير أجهزة البايجر في اكثر من منطقة لبنانية، كان تفجير أجهزة لاسلكية اثناء تشييع الشهداء في الضاحية الجنوبية، وفي مناطق لبنانية كثيرة، ما فتح الباب واسعا امام الشائعات والمبالغات، التي ستضع حدا لها الخامسة من عصر الغد، الكلمة التي يلقيها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.

وتعليقا على التطورات الاخيرة، قال الرئيس العماد ميشال عون اليوم: العزاء اليوم هو لنا جميعا، لكل اللبنانيين؛ فكلنا مصابون، وكلنا جرحى، وكلنا متألمون. ولكن التعزية الأكبر تكون بمؤسسات دولية يفترض ان تحمي السلام والعدالة في العالم، ولكنها تقف ضعيفة عاجزة امام مشاهد القتل الوحشية، خصوصا بحق الأطفال، والجرائم ضد الإنسانية المتكررة يوميا في غزة، والتي ضربت بالامس، لبنان.