IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”otv” المسائية ليوم الإثنين في 18/11/2024

الجو الاميركي العام، العابر لخطوط التماس السياسية بين إدارتي جو بايدن ودونالد ترامب، مع إنهاء الحرب.

أوروبا من غربها إلى شرقها، والدول العربية جميعها، مع وضع حد للقتل والتدمير.
والموقف اللبناني الجامع، المعبر عنه من خلال رئيس مجلس النواب نبيه بري، المفوض بالتفاوض من قبل حزب الله، مع وقف إطلاق النار.

أما بينامين نتنياهو، رئيس وزراء الكيان الذي قتل خلال عام ونيف، خمسين ألف فلسطيني، وحوالى أربعة آلاف لبناني، كما دمر البيوت فوق رؤوس الأطفال، فيبدو حتى الآن في مكان آخر، أو على الأقل هذا ما يستشف من مواقفه اليوم أمام الكنيست، حيث جزم أن المفاوضات تتم الآن تحت النيران والقصف، مجددا المطالبة بإبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، ومؤكدا أن الرد على الحزب ينبغي أن يكون وقائيا من خلال منعه من إعادة بناء قدراته، ووقف تزويده بالسلاح عبر سوريا. ولفت نتنياهو إلى ثلاثة خيارات قدمت إليه حول سبل التعامل مع الحزب، قبل أن يضيف: كان لي خيار رابع هو تدمير القدرات الصاروخية لحزب الله.

كل ذلك، على وقع مواجهات ضارية على ارض الجنوب، تمتد من أقصى الحدود الجنوبية الشرقية الى الغربية، حيث يتصدى عناصر حزب الله لمحاولة الجيش الاسرائيلي فرض كماشة ميدانية تطبق على خط الدفاع الثاني، بعد الحافة الأمامية، وتحاصر مدينة بنت جبيل، برمزيتها الكبرى للمقاومة في لبنان.

لكن، في انتظار نتائج الميدانين العسكري والسياسي، علامة رجاء من الأونيسكو، حيث أعلن وزير الثقافة أن المنظمة قررت منح الحماية المعززة ضد العدوان الإسرائيلي لأربعة وثلاثين موقعا أثريا لبنانيا بناء على طلبها. ورحب رئيس حكومة تصريف الاعمال بالقرار، مشيرا في الوقت نفسه الى ان المطلوب من كل الدول واصحاب القرار انهاء العدوان الاسرائيلي الدموي والتدميري على لبنان وتطبيق القرارات الدولية، وفي مقدمها القرار 1701.