IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ“otv” المسائية ليوم الخميس في 05/12/2024

ما هو المدى الذي يمكن أن تصل إليه التطورات الميدانية المتسارعة في سوريا؟

هل يستعيد الجيش السوري المبادرة، بعد انسحابه المفاجئ من حلب قبل أيام ومن حماه اليوم؟ أم تتمدد المجموعات المسلحة في اتجاه حمص، ولاحقا دمشق؟

ماذا عن التدخل الروسي؟ وهل تسمح موسكو بهذا الخرق الذي تحقق في خضم انشغالها بالحرب مع اوكرانيا؟

وما هو مصير المشاورات الايرانية-التركية، في ضوء المواقف حمالة الأوجه للرئيس رجب طيب اردوغان، وتلميح وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي الى احتمال ارسال قوات ايرانية إلى سوريا إذا طلبت حكومة دمشق؟

وماذا عن اسرائيل، التي هدد رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو الرئيس السوري بشار الاسد مباشرة وبالاسم قبل ايام من سقوط حلب، وماذا قصد الجيش الاسرائيلي اليوم بتعميم خبر أكد فيه أنه يراقب ويستعد لكل الاحتمالات هجوما ودفاعا؟

أما لبنان، المثخن بجراح العدوان الاسرائيلي، فكيف سيقارب التطورات السورية، سواء على مستوى الدولة، او المقاومة، في ضوء الكلام الذي صدر اليوم عن الشيخ نعيم قاسم، والذي أكد فيه أن حزب الله سيكون مع سوريا، وأن المجموعات المسلحة لن تحقق أهدافها على رغم التطورات الاخيرة؟

وهل يحتمل الوطن المنهار اقتصاديا وماليا تحت وطأة النزوح السوري المستمر منذ عام 2011، توافد المزيد من النازحين، بدل إعادة الموجودين؟

أسئلة كثيرة أكثرها بلا جواب، في انتظار اتضاح المشهد الميداني السوري بصورة أكبر.
أما اتفاق وقف النار في الجنوب، فصامد رغم الخروق، علما أن لجنة المراقبة تباشر عملها رسميا الثلاثاء المقبل.

ويبقى اخيرا الملف الرئاسي، الذي يكتنفه الغموض، والذي تدور حوله تحليلات وتتناقض في شأنه تفسيرات.

وفي هذا الاطار وردا على سؤال لل او تي في، أكدت مصادر عين التينة أن الرئيس نبيه بري مصر على أن تكون جلسة التاسع من كانون الثاني المقبلة جلسة تنتخب رئيسا، وهو دعا السفراء لحضورها لهذا الغرض، وهو لا يوفر جهدا على هذا الطريق، فإذا سنحت الفرصة في ذلك اليوم لانتخاب رئيس كان به، ام اذا لم تكن الظروف قد نضجت مئة في المئة.

فمن الممكن الا يختم المحضر ويصار بعدها الى دعوات متكررة لجلسات متتالية. مصادر عين التينة علقت كذلك على كلام مستشار الرئيس الاميركي دونالد ترامب مسعد بولس الذي دعا فيه الى عدم الاستعجال لانتخاب رئيس، بالقول: إن ما يعنينا هو الموقف اللبناني وأداء الافرقاء اللبنانيين، فنحن نحترم كل من يريد أن يساعد لبنان لاتمام الاستحقاق، لكن الكلمة الفصل هي لنا وليست لسوانا، ختمت مصادر عين التينة للـ او.تي.في.