IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الجمعة 27/12/2024

ببطء شديد، وبانتظار حلول موعد الجلسة الرئاسية في 9 كانون الثاني 2025، تمضي الأيام الأخيرة من عام 2024، محملة بأثقال كثيرة وكبيرة على المستويين الإقليمي والمحلي.

ففي سوريا، ترتفع وتيرة القلق يوما بعد يوم، على وقع الأخبار الواردة عن تطورات أمنية، والمشاهد المتداولة للتظاهرات المنددة ببعض الممارسات، وهو ما يقابله بعض اللبنانيين على عادتهم بالمغالاة برشق الحكام الراحلين بالشتائم،

والتطبيل والتزمير للحكام الجدد، حيث وصل الأمر بأحدهم إلى مخاطبة أحمد الشرع على اعتباره “سيدي القائد”، فيما أغدق آخر على “ابو محمد الجولاني” صفة الرفيق، تزامنا مع الوفود المتدفقة للتهنئة، حتى قبل اتضاح الصورة.

وفي الموازاة، يتواصل الاحتلال الاسرائيلي لأراض سورية جديدة، على وقع الهجوم الكبير على اليمن، وصولا إلى  لبنان، حيث نفى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي أن تكون بيروت تبلغت رفض اسرائيل سحب جيشها من الجنوب وفق اتفاق وقف النار الذي بلغ اليوم شهرا كاملا من العمر، علما أن المعطيات الميدانية توحي بالعكس،

وفي وقت حل البقاع في الساعات الاخيرة في واجهة الخروقات، باستهداف جرود قوسايا.

وعلى المستوى المحلي، الرئاسة هم سياسي وحيد، والفشل في التوافق حتى اللحظة عنوان واحد لكل ما يقال أو يكتب في هذا الملف.

غير أن ذلك لا ينفي المحاولات المستمرة، خارجيا ومحليا، لإحداث الخرق الإيجابي المطلوب في المكعب السياسي السميك الذي لا يزال حتى اللحظة يقطع الطريق نحو بعبدا.