Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ“OTV” المسائية ليوم الاثنين في 18/02/2019

في يوم العمل الأول بعد نيل حكومة “إلى العمل” ثقة مجلس النواب، أكثر من مؤشر إيجابي إلى المرحلة المقبلة:

على مستوى رئاسة الجمهورية، التي تكرر في شكل شبه يومي، أن أولوية المرحلة للاقتصاد والنزوح ومكافحة الفساد. دعم القطاعات الانتاجية ومن بينها الصناعة، في صدارة الاهداف، والأولوية في المناقصات للمنتجات المحلية، على ما اكد رئيس الجمهورية اليوم.

في السراي الحكومي، وفي انتظار الدعوة الى اولى جلسات مجلس الوزراء بعد الثقة، وهو أمر مرجح الخميس، اجتماع موسع في السراي الحكومي، بمشاركة أكثر من ثلاثين ممثلا عن الصناديق والمؤسسات المالية العربية والدولية للبحث في سبل متابعة تنفيذ مقترحات مؤتمر سيدر.

على خط السلطة التشريعية، مواكبة مستمرة من لجنة المال والموازنة، صاحبة الباع الطويل في تسليط الضوء على معظم ما تم تناوله في جلسات مناقشة البيان الوزاري تحت عنوان مكافحة الفساد على الأقل، من أفرقاء، كانوا في الأمس القريب يصنفون ما يثار في هذا المجال في الاطار الثانوي والهامشي. والجديد في هذا السياق، أرقام دقيقة حول قصة الخمسة آلاف توظيف جديد، خلافا لما نص عليه قانون سلسلة الرتب والرواتب. تفاصيلها في سياق النشرة.

تحت عنوان عودة النازحين، خطوة جريئة لوزير شؤون النازحين صالح الغريب، الذي انتقل إلى دمشق، مكرسا حق لبنان في التواصل مع جميع المعنيين لتأمين عودة النازحين السوريين الى بلادهم، بما يسقط بعض المخططات، ويسهم في رفع بعض الضغط عن الاقتصاد الوطني.

أما في وزارة الداخلية، فموقف يسجل للوزيرة ريا الحسن، التي أبدت استعدادها للحوار في موضوع الزواج المدني، قبل أن تواجه الموضوع حملة مضادة، حتى لمجرد طرح الفكرة، التي يرى فيها قسم كبير من اللبنانيين ممرا الزاميا ،من ضمن قانون موحد للأحوال الشخصية لمباشرة البحث في سبل الغاء الطائفية. وهو الهدف الاسمى الذي ينص عليه الدستور.

ما تقدم غيض يسير من فيض كثير يترقبه المواطنون، الذين ينظرون الى الحكومة الجديدة بعين الامل، عسى أن يتلقوا في الايام المئة الاولى على الاقل، اشارات مشجعة الى انطلاق العمل بشكل ملموس، لتحقيق النقلة النوعية التي بات الناس والوطن بأمس الحاجة اليها.