IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الثلثاء في 26/02/2019

الذي يلقي كلمة قبل ظهر الغد في مؤتمر تحت عنوان “خدمة الدين العام” في اطار بيئة تعددية بدعوة من كاريتاس بديهيا، وكذلك رئيس المجلس النيابي في اعتبار رئيس الحكومة سعد الحريري ان القرار البريطاني يخص بريطانيا وليس لبنان، يحمل دلالات واضحة الى حرص اكيد على التماسك الداخلي، تماسك كان اول المعبرين عنه امس الترجمة العملية الفورية للقرار البريطاني الذي قضى بإعتبار الجناح السياسي لحزب الله ارهابيا، وحظره تماما كالجناح العسكري اتت مخيبة لآمال البعض في الداخل او الخارج.

واذا كان الموقف الاوروبي العام ولا سيما الفرنسي قد فرمل الاندفاعية الخارجية في هذا الاطار. فالتضامن الوطني الذي عبر عنه الداخل ولو بطرق مختلفة اتي ليكمل مشهد الخيبة ازاء الاستهداف المتجدد لمكون لبنان ممثلا في المجلس النيابي والحكومة. فإذا كان موقف رأس الهرم وزير الخارجية جبران باسيل خلال مؤتمره الصحافي المشترك مع نظيرته الاوروبية في مستهل زيارتها للبنان، حيث ان تصنيف حزب الله بالارهابي من قبل بريطانيا لن يكون له اثر سلبي على لبنان.

وقال باسيل حرفيا لو وقف العالم بأجمعه وقال ان المقاومة ارهاب فهذا لا يجعل منه ارهابا بالنسبة الى اللبنانيين، فطالما الارض محتلة تيقى المقاومة محتضنة من مؤسسات الدولة وكل الشعب اللبناني.

اما حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، فتولى اليوم الجبهة المالية، حيث اشار ان الامر لا علاقة له بالقطاع المصرفي على الاطلاق، ولن يؤثر بالتالي في الاوضاع المصرفية.
في غضون ذلك وفي سياق مالي آخر ظلت قضية التوظيف غير القانوني محور متباعة على طاولة لجنة المال والموازنة، غير ان اللافت اليوم ان اجتماعها رفع بعد تغيب وزير التربية المعني الاول بالموضوع، علما ان الاخير شرح موقفه بإسهاب في اتصال مع ال “او تي في”.