Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “OTV” المسائية ليوم الأحد في 07/04/2019

المؤشرات الحيوية لخطة الاصلاح الكهربائية تنبىء بالايجابية. الحكومة أمام الامتحان الأهم غدا، ورحلة الألف ميل الاصلاحية تبدأ بانقاذ الكهرباء، وتسير بالتوازي مع المعالجات الاقتصادية والمالية، وإقرار الموازنة والقضاء وضرب الفساد، واعادة الاعتبار لدولة القانون واستعادة ثقة اللبنانيين بمؤسساتهم، وإعادة النازحين إلى ديارهم.

 

خطة الكهرباء إلى الاقرار غدا، من دون مواقف مسبقة ولا أحكام مبرمة. والكلام الذي أدلى به نائب “القوات اللبنانية” اليوم جورج عقيص حول خطة الكهرباء، يدل على ايجابية ينتظر أن تتظهر وتترجم في موقف وزراء “القوات” غدا في جلسة مجلس الوزراء الكهربائية في قصر بعبدا، اللهم إلا إذا أعاقت بعض الاعتراضات سير الخطة لأجل معلوم ولسبب مفهوم، من دون أن تقف حائلا دون إقرار الخطة ولو بالتصويت، كما أثير في الساعات الماضية.

 

في هذا الوقت يترسخ المشهد العدلي إصلاحا وتنزيها، من دون إغفال التوقيت القضائي لبعض المواقف السياسية المتنوعة الانتماءات الحزبية والجهوية. في حين تخطو الموازنة- ولو ببطء- خطواتها نحو الانجاز لملاقاة متطلبات “سيدر” وموافاة الاستحقاقات الداخلية الملحة.

وإذا كان الأحد الماضي تميز بموقف عربي- لبناني- وطني لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قمة تونس العربية، فإن كلام الرئيس عون هذا الأحد قرع أكثر من ناقوس خطر، ودق أكثر من جرس إنذار، لجهة مخطط قضم وهضم الأراضي العربية، مبديا الخشية بعد القدس والجولان على مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، واصفا “الربيع العربي” بالجهنم العربي.

ولاقاه الرئيس نبيه بري الموجود في الدوحة، بموقف حذر فيه من أن الآتي أعظم بعد التشريع الأميركي للاحتلال الاسرائيلي في الجولان. في وقت برز من عمان موقف لافت لوزير الدفاع الياس بوصعب من الاجراءات الأميركية العقابية حيال “حزب الله”، فاعتبر أن السياسة الأميركية تجاه الحزب لن تؤتي ثمارا. في حين كان رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل يجول في قضاء زغرتا، منوها بالتعددية المرادفة للحرية، ومشيدا بالعلاقة مع النائب ميشال معوض وآفاقها المناطقية والوطنية، راسما صورة مستقبلية للمشهد الزغرتاوي، مطالبا بأن يكون ل”التيار الوطني الحر” في الانتخابات النيابية المقبلة نائب في زغرتا.