اهمية التي يحاول البعض تسويقها في حملات منظمة عبر مواقع التواصل، وتفاصيلها آخر هم عند الناس…
الأنظار على التطبيق، لأن مساره وحده يكشف حقيقة النوايا من الآن فصاعدا، فيحدد الاتجاه بين طريقين: إما عرقلة مكررة، واستعادة مرة لتجارب دفع ثمنها اللبنانيون خسائر كبيرة، وإما تعاون مثم ينتج كهرباء على مدار الساعة في أقرب وقت ممكن، وخفضا للعجر المالي ضمن مهلة مقبولة…
وفيما يؤمل أن يكون قطار الكهرباء قد وضع على السكة الصحيحة في شكل نهائي، يتطلع اللبنانيون بأمل نحو تكريس الانتظام المالي الذي بدأ في مستهل العهد، حيث أقرت موازنتان، وذلك بالإسراع في إقرار موازنة 2019، والأهم معرفة مصير قانون قطع الحساب الذي بات اقراره واجبا، ولاسيما بعد حسم قضية الحسابات المزمنة منذ وقت قصير…
وفيما يبقى ملف النزوح الهم الأول على سلم الأولويات الرسمية والشعبية – حيث أكد رئيس الجمهورية لنظيره البلغاري اليوم أن لبنان يعمل على تحقيق تزاوج بين الطرحين الروسي والأميركي في هذه الإطار- يبقى تحريك العجلة الاقتصادية موضوعا لا يقبل التأجيل ويتطلب إجراءات سريعة، لا يحتاج لبنان إلى جهات دولية لتدله على طريقها، ذلك أنها من البديهيات وليس مطلوبا في شأنها إلا التنفيذ.