IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون او تي في” المسائية ليوم الثلاثاء في 07/05/2019

في 7 أيار 2005، عاد “الجنرال المنفي” إلى أرض الوطن، لتبدأ معه رحلة عودة الوطن إلى الوطن..

وبين 7 أيار 2005 و7 أيار 2019، أربعة عشر عاما، عاد فيها الميثاق الوطني والتمثيل الصحيح والسيادة على الجرود والاستقرار الأمني والانتظام المالي والحسابات الضائعة، وغير ذلك الكثير..

أما بعد 7 أيار 2019، فالموعد مع عودة الازدهار، وشق الطريق نحو الاقتصاد المنتج، بالتنقيب عن النفط والغاز، وافتتاح السدود، وتطبيق خطة الكهرباء، ومواصلة الإصلاح ومكافحة الفساد، إلى جانب السعي الدائم لعودة النازحين…

فلذلك كله وأكثر، 7 أيار في لبنان ليس مجرد ذكرى، بل هو عيد. عيد بكل ما في كلمة “عيد” من معنى. إنه عيد عودة لبنان إلى لبنان، وعودة الكرامة إلى اللبنانيين…

كرامة، غاب مفهومها اليوم عن أحد نواب الأمة اللبنانية، الذي لم ير سببا لاحترام موظف في الدولة اللبنانية، ذنبه الوحيد القيام بالواجب تنفيذا لقرار صادر عن مجلس الوزراء، فكان التوجه إليه بعبارة “انت واحد موظف… بعود لهونيك” كافيا ليثير موجة استنكار، الى جانب ما صدر من أشكال الكلام النابي وألوانه بحق رئيس الجمهورية ووزيرة الطاقة، وحتى وزيرة الداخلية على أرض المنصورية، بتحريض حزبي موثق بالصورة والصوت، علما أن كلام النائب وتصرفه مع الموظف، تلاهما دفع للموظف من قبل النائب وأحد مرافقيه الأمنيين، وهو ما أدى إلى تدافع مع القوى الأمنية، تناقلت مشاهده مواقع التواصل بكثافة في الساعات الأخيرة…

هذا مع الاشارة إلى ان الأوتيفي تلقت اتصالا من عضو المجلس الدستوري القاضي صلاح مخيبر، استنكر فيه ما ورد على لسان شقيقه من كلام، مشددا على عدم تبنيه بأي شكل من الأشكال.