Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “او تي في” المسائية ليوم الاثنين في 03/06/2019

بغض النظر عن أي اختلاف واقع، أو تباين ممكن، التواصل بين اللبنانيين لم ينقطع يوما، ولن ينقطع أبدا. والتفاهمات الداخلية العابرة لمساحة الوطن، بمناطقه وطوائفه ومذاهبه كافة، ضرورة لبنانية، وحاجة لكل المكونات، تماما كاحترام الميثاق وتطبيق الدستور، والتزام القانون سقفا للفصل في أي نزاع.

هذا هو المبدأ.أما التفاصيل فمتروكة للقوى السياسية، التي يتطلع اللبنانيون إلى تضامنها، أقله حول الأساسيات. وهل من أساسي اليوم أكثر من الوضع الاقتصادي، ومأساة النزوح، وسائر متفرعاتهما على مختلف المستويات؟

على كل حال، الموضوع الأول، كان عنوانه اليوم الاجتماع الأول للجنة المال والموازنة في ملف موازنة عام 2019، مع ما بات للجنة المذكورة من إرث برلماني، جعل منها مصدر اطمئنان للبنانيين، كلما ضاقت بهم

سبل السياسة، فحاصرتهم مشاريع التسويات.

أما الموضوع الثاني، فكرر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون موقف لبنان منه أمام رئيسة بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان كريستينا لاسن، حيث جدد دعوة المجتمع الدولي الى تسهيل عملية عودة النازحين الى بلادهم.

وفي غضون ذلك، قدم أحد عشر وزيرا اليوم نموذجا جديدا في العمل الحكومي، حيث عقدوا مؤتمرا صحافيا، عرضوا فيه أمام اللبنانيين ما حققوه خلال الأيام المئة الأولى من توليهم وزاراتهم، ملتزمين مواصلة العمل، ومتمنين لو يحذو بعض المنتقدين والمعرقلين حذوهم، ليكون التنافس على الإنجاز لا الشتيمة، ومواجهة المشكلات لحلها لا الهرب إلى الأمام، على ما جرت العادة في لبنان، ليس فقط منذ الطائف، بل أيضا منذ الاستقلال.