على وقع الانتكاسات التي تعرضت لها الحملة على مرسوم التجنيس، بعد كشف المغالطات الكثيرة التي وردت فيها مع صدور الايضاحات اللازمة، وطلب رئاسة الجمهورية ممن يمتلك معلومات أكيدة تقديمها للامن العام، محطات عدة يمكن التوقف عندها:
اولا: تبدو الأنظار الاسبوع المقبل نحو تزخيم العمل لتشكيل الحكومة مع عودة الرئيس المكلف سعد الحريري والاتصالات واللقاءات التي سيجريها، إن لجهة المعلن منها أو غير المعلن.
ثانيا: تحل الذكرى الثالثة لاعلان النيات بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية الذي اعلن في مثل هذا اليوم من العام 2015، وسط معطيين، الاول تأكيد الطرفين ان المصالحة قائمة وان لا عودة فيها الى الوراء مهما اشتد الخطاب السياسي، والثاني، أن الوقائع اثبتت أن ثغرات واضحة تعتري التطبيق العملي للاتفاق، وهي مسألة متروكة للأيام المقبلة.
ثالثا: خلوة تكتل لبنان القوي المرتقبة الاثنين والثلثاء المقبلين في زحلة، وعلى جدول اعمالها أكثر من بند هام، لناحية مقاربة الملفات والتحديات والعلاقة مع مختلف الكتل والأحزاب.