في الاسبوع الرابع ما بعد حادثة قبرشمون ، ما زالت محركات الحل تعمل بكامل طاقتها للخروج باطار يرضي الافرقاء كافة ، فتعود الحكومة الى عملها، علما انه سجلت اليوم مغادرة رئيس الحكومة سعد الحريري الى الخارج في زيارة قيل انها خاصة .
وبكل الاحوال مغادرة الحريري لن تفرمل المحركات ، فاليوم وبعد سقوط طرح الاشتراكي باحالة حادثتي الشويفات وقبرشمون الى المجلس العدلي في الوقت عينه مبدئيا ، ظهر طرح اخر تكشف عنه ال otv في سياق نشرتها .
هكذا من المتوقع ان تشهد نهاية الاسبوع اخذا وردا حول الطرح الجديد ، على ان تتم غربلة الاراء وصولا الى تحديد الوجهة: فان سقط تكون البلاد امام جولة جديدة من المقترحات، وان نجح ندخل رسميا في مرحلة تفعيل العمل الحكومي , وفي هذا الاطار خرج رئيس تكتل لبنان القوي الوزير جبران باسيل ليرد من جديد على اتهام التكتل بتعطيل الحكومة مؤكدا اننا بانتظار دعوة رئيس الحكومة الى جلسة لمجلس الوزراء .
باسيل نفسه كان تلقى رسالة من نظيره الأميركي مايك بومبيو، أكد فيها التزام الولايات المتحدة بدعم استقرار لبنان وأمنه وازدهاره، ودعمه قوات الطوارئ العاملة في الجنوب ، معتبرا أن لديها دورا أساسيا تلعبه ويجب المحافظة على ولايتها.
الى ذلك تفاعل اليوم الجدل حول المادة 80 من قانون الموازنة التي رأى رئيس الجمهورية انها تحمل لغطا.
وبالتوازي مع هذا التطور رد رئيس الجمهورية اليوم قانونين الى المجلس النيابي احدهما على صلة بالفساد طالبا ادخال تعديلات عليهما.
رئيس الجمهورية توجه عصرا الى زحلة عاصمة البقاع في جولة قادته الى القصر البلدي المعاد تدشينه ، قبل ان يرعى يوم العرق والتذوق اللبناني ، وفي استقبال الرئيس عون حضور رسمي استثنائي وترحيب شعبي رافقه على طريق الوصول الى المدينة.