هدأت النفوس وعادت الحياة الى طبيعتها في الجبل، بعد لقاء المصارحة والمصالحة برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا.
واول دخول الرئيس عون الى قصر بيت الدين اليوم تأكيد صريح من قبل رأس الدولة بأن المشكلة لم تكن معه وان الجروح بين الاطراف بدأت بالالتحام في شكل سليم.
وخلال دردشة مع الاعلاميين، وردا على سؤال عن اجواء واشنطن تجاه لبنان قال: انا في لبنان وأحقق مصلحة لبنان، وقد تابعتم مواقفي في المحافل الدولية والقمم العربية.
رئيس الجمهورية وضع الجميع امام مسؤولياتهم الاقتصادية والمالية بعد اجتماع بعبدا الاخير في هذا الاطار، كاشفا عن تصميمه على متابعة المقررات وجوبا والتزاما، وآملا في تعاون الجميع لوضعها قيد التنفيذ…
وفي ذكرى الانتصار في حرب تموز جزم الرئيس عون في تشديده على ان الحرب اذا تكررت علينا سيتكرر الانتصار، وهو موقف نوه به الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله خلال كلمته في احتفال النصر والكرامة… مع الاشارة الى انه لفتت مشاركة وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي في المهرجان. فهل الاجواء بين الطرفين باتت ملطفة، وطريق المصالحة مفتوحة؟ وهل نجح مايسترو المجلس هذه المرة ايضا في ختم الجرح وإعادة اطلاق بناء الثقة؟