الى المقلب الفلسطيني المحتل، عنتريات في الأقوال. أما على الأرض، فانتشار كثيف للدمى، سرعان ما وثقته الكاميرات.
آخر تعبير عنتري: “ديروا بالكم”. عبارة توج بها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تغريدة اشار فيها الى كشف النقاب عن جزء من مشروع الصواريخ الدقيقة التابع لإيران ولحزب الله، على حد تعبيره، قائلا: “نحن مصممون على إحباطه.” وأضاف: “هدف النشر هو التوضيح بأننا لن نقف مكتوفي الأيدي ولن نسمح لأعدائنا بالتزود بأسلحة فتاكة ضدنا، وقد قلت لهم هذا الأسبوع إن عليهم أن يحذروا بأفعالهم”.
وكان الجيش الاسرائيلي اعتبر ان ايران و حزب الله يسعيان الى “تسريع مشروع الصواريخ الدقيقة من خلال محاولة لإنشاء مواقع انتاج وتحويل على الأراضي اللبنانية في عدة مناطق”.
وعدد الجيش الاسرائيلي اسماء لبنانية وايرانية قال انها المسؤولة عن مشروع الصواريخ الدقيقة في لبنان.
اما على المقلب اللبناني، فموقف وطني موحد، وجيش بادر امس الى الرد بعد كلام واضح نهارا لوزير الدفاع، اشار فيه الى ان الجيش يقوم بعمله على أكمل وجه، وعند أي اعتداء يتحرك، من دون أن ينتظر قرارا من أحد، فالتعليمات الجيش واضحة، وسترون أنه سيكون مبادرا بإطلاق النار”.
وبعيدا من التهديدات الاسرائيلية والرد اللبناني، يبقى الشأن الاقتصادي الهم الوطني الأول، الذي يحضر الاثنين المقبل في قصر بعبدا، على طاولة اللقاء الذي دعا اليه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، والذي تترد القوات اللبنانية وحدها حتى الآن في المشاركة فيه.