IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الثلثاء في 24/09/2019

غدا وللمرة الثالثة، سيقف رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون امام اعضاء الجمعية العامة للامم المتحدة، متناولا في كلمته الاعتداءات الاسرائيلية على السيادة اللبنانية من جهة، ومحذرا من الثقل المتواصل للنزوح السوري من جهة اخرى، علما ان كلمته هذه السنة تأتي في ظل التكريس الاممي لدور لبنان في المزاوجة بين الثقافات والحضارات، عبر قرار تبني مقترح الرئيس عون بتأسيس “اكاديمية الانسان للتلاقي والحوار” التي وافق مئة وخمسة وستون من اعضاء الجمعية العامة على إنشائها ومقرها لبنان .

وفي انتظار السادسة من مساء الغد، يواصل رئيس الجمهورية لقاءاته التي بقي ابرزها مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي سمع تأكيدا لبنانيا للمضي بالاصلاحات البنيوية لاعتبارات وطنية غير مرتبطة بأي اتفاق اخر، في وقت جدد ماكرون تأكيد دعم بلاده للبنان بالمجالات كافة، علما ان المبحاثات ركزت على ضرورة تفعيل مؤتمر سيدر وتخللها تفهم لموقف لبنان في ملف النزوح السوري.

هذا في نيويورك. اما في لبنان فتوجهت الانظار الى ساحة النجمة حيث انعقدت جلسة تشريعية كانت لتمر بهدوء لولا سجال الصلاحيات. سجال بدا واضحا وبشهادة عدد من المشاركين انه في غير مكانه، وكأنه اتى مفتعلا لتسجيل نقاط، علما ان كل ما اراده نواب تكتل لبنان القوي وفق مصادرهم هو تسريع عجلة المشاريع الانمائية وتجنيب الدولة خسائر مادية بفعل المماطلة في انجاز المشاريع، ما يعني عدم إيفائها بالتزاماتها.