Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الجمعة في 04/10/2019

ماذا يريد اللبنانيون من دولتهم ؟
سؤال تختلف حوله الاجوبة، لتتحد عند مطالب حياتية ملحة تنتظر الحلول المرجوة …
حلول يضغط يوميا رأس البلاد باتجاهها، فيما يشد اخرون باتجاه إجهاضها خوفا من اْن يسجل لميشال عون انتصار جديد في سجل الانجازات …
ولذلك، ينقسم المشهد بين من يكد لرفع البلاد ومن يئد لإبقائها في القعر، علما ان اليد ممدودة والكلام واضح: المرحلة اليوم لتجاوز الخلافات والتعالي على الجراح، فيتحقق التضامن الحكومي الكفيل وحده بتحقيق الكثير .

وعلى هذه القاعدة اتى لقاء بيت الوسط بين رئيس الحكومة ووزير الخارجية والذي وصفته مصادر مطلعة عبر الـ otv بالممتاز ليؤكد مرة جديدة ان لا مشكلة بين الطرفين وقد تخلل اللقاء تنسيق عادي بملفات عدة.

لقاء باسيل – الحريري يأتي في طليعة سلسلة من الاتصالات ‏ يجريها رئيس “تكتل لبنان القوي” لتزخيم العمل الحكومي‏ بهدف إنجاز موازنة العام 2020 على الأسس الإصلاحية المطلوبة و‏وضع خطة الكهرباء موضع التنفيذ علما ان باسيل، ووفق المصادر نفسها،‏بادر منذ عودته من جولته الأمريكية والأوروبية إلى التواصل مع اكثر من طرف وعقد اجتماعات عدة و‏يستكمل مشاوراته لتشمل جميع مكونات الحكومة. مع الاشارة الى ان رئيس الحكومة وفي دردشة مع الصحافيين وردا على سؤال حول ترميم العلاقة مع باسيل قال: “أصلا لم يحصل شيء لهذه العلاقة لكي يتم ترميمها “.

على خط اخر وبعد موجة شح الدولار، وعلى وقع تصعيد مرتقب في قطاعي المحروقات والقمح، وتوتر على جبهة الصيارفة إثر تدخل اجهزة الدولة لوضع حد لحال التفلت القائمة في البيع والشراء، اتجهت الانظار اليوم الى مكان آخر وبالتحديد الى مخالفات الخلوي التي يتولى المدعي المالي القاضي علي ابراهيم التحقيق فيها، وهو للغاية استدعى وزير الاتصالات محمد شقير وسلفيه جمال الجراح وبطرس حرب للاستماع اليهم. هذا الاستدعاء استتبع بجملة ردود معترضة. فالوزير الحالي اعلن انه لن يحضر إلى مكتب المدعي العام المالي لا لشرب قهوة ولا الشاي، كذلك هو الامر مع سلفه المتربع اليوم على كرسي الاعلام والذي استند افي التبرير الى القانون الذي يرعى العلاقة بين الوزراء والقضاء.