IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـOTV المسائية ليوم الثلاثاء في 12/11/2019

بعد ندائه إلى المتظاهرين، ثم الرسالة الى اللبنانيين في الذكرى الثالثة لانتخابه، فكلمته خلال التظاهرة على طريق قصر بعبدا، ماذا سيقول رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في إطلالته الرابعة منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في السابع عشر من تشرين الأول الفائت؟

الجواب اعتبارا من الثامنة والنصف من مساء اليوم، في المقابلة التي يجريها الزميلان نقولا ناصيف وسامي كليب مع رئيس البلاد مباشرة من القصر الجمهوري، علما أن الرئيس عون أبلغ سفراء مجموعة الدعم الدولية والسفراء العرب اليوم أن العمل جار لتشكيل قريب لحكومة تنفذ الاصلاحات المطلوبة.

وفي غضون ذلك، وصل إلى لبنان موفد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت يبقى التضارب سيد الموقف داخليا على خط تشكيل الحكومة.

ففي مقابل أجواء تمسكت بشدة برفض أي كلام عن تقدم، نقلت مصادر متابعة للـ OTV أن الاتصالات بلغت مرحلة متقدمة، ولاسيما بعد نجاح الوزير جبران باسيل باعادة التواصل بين حزب الله وتيار المستقبل. واشارت المصادر عينها إلى ان حركة الاتصالات التي قام بها رئيس التيار الوطني الحر ادت الى بلورة صيغة تأخذ في الاعتبار شرعية التمثيل النيابي والواقع الذي نجم عن انتفاضة الناس المستمرة، وأهم ما في هذه الصيغة أنها لا تضع شروطا ولا فيتوات وتقطع الطريق على كل من يراهن على توتر سني-شيعي.

وأكدت المصادر للـ OTV أن الساعات القليلة المقبلة قد تفضي الى تحديد موعد الإستشارات النيابية الملزمة بناء على ما تقدم، ما يؤكد صوابية تمهل رئيس الجمهورية قبل الدعوة إليها، والتمهيد لها بتشاور سياسي موسع بهدف تأمين التكليف ومساعدة رئيس الحكومة المكلف على تأليف الحكومة وتجنيب البلاد أي دخول في مآزق إضافية نتيجة العجز عن تأليف الحكومة.

واللافت ان المصادر عينها سخرت مما وصفته “بالدس” الذي يمارسه البعض بقوله إن العلاقة بين الرئيس سعد الحريري والوزير باسيل متوترة ودخلت مرحلة المواجهة، فهؤلاء اما جاهلون لحقيقة الأمور أو أنهم مجندون لخدمة مشروع مشبوه، ختمت المصادر.

لكن، قبل الدخول في سياق النشرة، لفتة: فمنذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية، اتخذت الـ OTV قرارا بالامتناع عن استخدام “لوغو” المحطة خلال التغطيات، تجنبا لأي استفزاز، وحرصا منها على سلامة مراسلاتها ومراسليها، خصوصا في مقابل ما ابداه من تصرفات مسيئة، بعض المشاركين من مناصري احزاب سياسية معروفة، وضعوا شاراتهم الحزبية جانبا، وزعموا الانضمام الى الحراك.

اما اليوم، وبناء على اصرار مراسلاتنا ومراسلينا أنفسهم، وبفعل مناشدة الغالبية الساحقة من المشاركين في التحركات، وهم مواطنون لبنانيون صادقون، يجمعنا بهم حب الوطن، والمواطنية الحقة، والعناوين الاصلاحية المعروفة… “لوغو” الـ OTV راجع. أما القلة القليلة من الاستفزازيين أو المعتدين، البعيدين كل البعد عن الحد الأدنى من التهذيب والأخلاق واحترام حق الاختلاف، فليتحملوا مسؤولية اي اساءة امام الرأي العام، وتجاه السلطات الأمنية والقضائية المختصة.