IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الأحد في 24/11/2019

التحركات الاحتجاجية مستمرة، وكذلك اتصالات التكليف والتأليف.

عنوان وحيد للمرحلة على المستوى الداخلي، في وقت تأخذ فيه الأزمة الراهنة أبعادا دولية أكثر فأكثر، مع صدور مواقف خارجية واضحة متكررة، كان نجمها الأسبوع الفائت السفير الأميركي السابق جيفري فيلتمان، الذي عكس كلامه جوا أميركيا معينا، على رغم كونه لا يتبوأ حاليا أي موقع رسمي في إدارة بلاده، ومع أنه شدد أيضا في مستهل كلامه على أنه يتحدث باسمه الشخصي فقط لا غير.

وفي مستهل أسبوع جديد يؤمل معه إحداث خرق ما في جدار الأزمة، من المرتقب أن ترتفع وتيرة التحذير من التدويل، علما أن المدخل الوحيد لتفادي الموضوع هو التمسك بقنوات التواصل الشعبية مع المواطنين الصادقين الذين يرفعون في الساحات مطلبين يجمع عليهما اللبنانيون، أي معالجة الأزمة الاقتصادية ومحاربة الفساد، إلى جانب الاصرار على إبقاء قنوات الاتصال السياسية مفتوحة بين المكونات ‏السياسية، تكريسا للبننة، لكن من دون ممانعة الدعم الدولي خارج الشروط والإملاءات السياسية.

وفي هذا الاطار، تشدد أوساط سياسية عبر الـ OTV على إيجاد حلول لبنانية منطقية وواقعية، والمطالبة بالاصلاح لا بقلب النظام، لمنع التأثير الخارجي من أن يأخذ الأمور في غير مصلحة لبنان، أو أن تنشأ ظروف تجعل الأوضاع خارجة عن إرادة اللبنانيين، فاستمرار الحال على ما هو عليه لا ينتح إلا مزيدا من التأزم، ولا يؤدي إلا إلى جعل الحلول أكثر صعوبة، وبالتالي تحويل مطالب الناس بمكافحة الفساد وبناء الدولة عمليا إلى أهداف بعيدة المنال.