Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ ” أو تي في” المسائية ليوم الاثنين في 9/4/2018

في استحقاق 2005، ثمة من دعا اللبنانيين إلى الاختيار بين عهد الوصاية وعهد الحرية، ومن دعاهم إلى التمييز بين “14 آذار الأصلي” و”14 آذار الظرفي”.
في استحقاق 2009، جعل البعض من إيران و”حزب الله” عنوانا انتخابيا، فيما خير البعض الآخر الناس بين “لبنان الشراكة” و”لبنان الشركة”.
أما عشية استحقاق 2018، فلا يبدو العنوان السياسي موحدا، خصوصا في ظل سقوط الاصطفاف العمودي الحاد الذي طبع الدورتين السابقتين. ففي دائرتي بيروت، يدعو البعض إلى التصويت لتصحيح التمثيل، فيما يطالب البعض الآخر ناخبيه بتثبيت المواقع والمرجعيات.
في جبل لبنان الشمالي، المعركة بين “التيار الوطني الحر” وحلفائه الذين يعملون لتشكيل تكتل داعم للعهد، وبين من يسعى إلى الاحتفاظ بمقعد يتيم أو استعادة آخر مفقود، أو تكريس ثالث موعود. أما في جبل لبنان الجنوبي، فالمصالحة وضمانتها محورا التنافس.
في دائرتي الشمال الأولى والثانية، العنوان الأبرز- ولو غير الوحيد- تثبيت صدارة تيار “المستقبل” في الوسط السني. أما في الثالثة، فمعركة أحجام بين القوى الرئيسية على المستوى المسيحي.
بقاعا، المعركة معركة حاصل في بعلبك- الهرمل، واستعادة توازن في زحلة، وحضور ودور في البقاع الغربي- راشيا. أما جنوبا، فمعركة تعددية في الدائرتين الثانية والثالثة.
إلى صيدا- جزين، حيث العنوان الأول فتح صفحة جديدة في العلاقات الصيداوية- الجزينية، مبنية على المصلحة المشتركة والتكامل الاقتصادي والاجتماعي والتاريخ المشترك. وفي هذه الدائرة بالذات، وتحديدا في مدينة صيدا، خلط أوراق ودينامية انتخابية وحظوظ مفتوحة للفوز، بفعل الصوت التفضيلي.