IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الاثنين في 02/07/2018

جعجع في بعبدا للقاء عون”. عنوان كان يمكن أن يكون أكثر من عادي، لو حصل في غير هذا الزمن. أما بعد سوء التفاهم الحاصل بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، فصار اللقاء الذي جرى اليوم هو الحدث.

وبحسب معلومات الـ OTV، فقد أكد رئيس الجمهورية لجعجع التمسك بالمصالحة المسيحية، بغض النظر عن التمايز السياسي، مهما بلغت حدته. وتخلل اللقاء الذي تميز بالصراحة، توضيح لبعض النقاط، حيث عرض رئيس الجمهورية لوجهة نظره من التطورات الأخيرة، واستمع إلى ما أدلى به جعجع، ليخلص اللقاء إلى تأكيد المؤكد، حول استمرار التواصل والتمسك بالتفاهم. وفيما لم يدخل اللقاء في تفاصيل الحقائب والتوزيع، توصل الجانبان وفق جعجع، إلى خارطة طريق، من محطاتها المحتملة وفق المعلومات، لقاء بينه وبين الوزير جبران باسيل…

وعن احتمال اللقاء في وقت قريب، علق مصدر متابع للمشاورات الحكومية عبر الـ OTV بالقول إن اللقاء بين باسيل وجعجع، سواء حصل أو لم يحصل، ليس أساس المشكلة، ولا جوهر الموضوع. فاللقاءات ممكنة في أي لحظة مع أي كان. أما الأساس، فيبقى هو إياه: احترام قواعد التأليف وعنوانها العريض، تشكيل حكومة وحدة وطنية بالنسبة والتناسب، أي باحترام الأحجام التي أفرزتها الانتخابات الأخيرة وفق معايير موحدة، ومعادلة واضحة تسري على الجميع…

وعن كلام جعجع من بعبدا اليوم، علق المصدر قائلا: اذا اراد رئيس القوات الانتقال من السلبية إلى الايجابية، فموقفه مشكور ومقدر، لكنه لا يعدل في الاحجام، وهذا المبدأ ينطبق على الجميع، وليس فقط على ما اصطلحت تسميته بالعقدة المسيحية، اي ايضا على موضوع التمثيل الدرزي والسني، اضافة الى تمثيل العلويين والاقليات المسيحية.

وتابع المصدر: نحن تعرضنا لهجومات متلاحقة خلال مرحلة حكومة تصريف الأعمال، ولم نعامل الآخرين بالمثل، فإذا قرروا اليوم اعادة النظر بطريقة التعاطي في السياسة والاعلام، فهذا امر مرحب فيه، وهو بمثابة التصحيح لمسار سياسي سلبي كرروه في خطابهم الاخير قبل ايام، وحتى في التغريدة الاخيرة التي سبقت زيارة بعبدا…

وعن مجمل البحث في اجتماعي بيت الوسط امس وبعبدا اليوم، اشار المصدر عينه الى ان موقف التيار الوطني الحر ليس مرتبطا بحسن العلاقة أو سوئها مع أي طرف من الأطراف، بل باحترام قواعد التأليف، وأضاف: نحن لا ننكر على أحد حقه بالتمثيل في الحكومة، وموقفنا ثابت لناحية أن كل فريق ينبغي أن يتمثل وفق مبدأ النسبة والتناسب، بغض النظر عن العلاقات الشخصية او علاقة القوى السياسية في ما بينها.

واشار المصدر إلى ان صيغا عدة طرحت في بيت الوسط، اما الجواب فكان محددا: يجب أن تمثل الأطراف وفق احجامها، لا اكثر ولا اقل. وخلص المصدر الى القول: يبقى ان ما صدر اليوم من بعبدا ايجابي، لتبقى الترجمة، فرئيس الجمهورية كان وسيبقى “بي الكل”، اما الآخرون… فلننتظر ونر.