IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الجمعة في 27/12/2019

لبنان ما بين العيدين: عين على الحكومة، وعين على الوضعين الاقتصادي والمالي.

حكوميا، الجو الإيجابي سيد الموقف، بغض النظر عن الكم المعتاد من الأخبار المغلوطة التي ترمى في سوق التداول السياسي والإعلامي، لا سيما عبر مواقع التواصل، سواء من باب جس النبض، أو من باب ادعاء المعرفة، أو حتى ربما من باب التسلية.

واليوم، لفت كلام وفد “حزب الله” الذي زار بكركي معايدا، حيث تحدث عن تأليف سريع، ولكن ليس متسرعا، مؤكدا أن الحكومة لن تكون من لون سياسي واحد.

وعن موقف الرئيس سعد الحريري، شدد “حزب الله” على أنه تمسك بأن يكون رئيسا الوزراء، وعمل جاهدا لذلك، لكن الحريري اعتذر وانسحب وأصر على ذلك، رغم اصرار “حزب الله” على بقائه.

أما على المستوى الاقتصادي والمالي، فيأمل اللبنانيون في أن ينعكس تشكيل حكومة جديدة، تحسنا متدرجا في الأوضاع، وهو ما عبر عنه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي التقى للمرة الثانية في أقل من أسبوع، وعلى مدى ساعتين اليوم، رئيس الحكومة المكلف حسان دياب، في وقت طمأن رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب جوزيف طربيه من بكركي إلى أن ودائع المواطنين وغيرهم في أمان، والقطاع المصرفي اتخذ اجراءات تتيح حماية هذه الودائع، والدولة تضع تشريعات لرفع قيمة ضمان معظم الودائع في لبنان، فلا خوف على المودعين ولا على ودائعهم، كما قال.
وأشار إلى أن مصرف لبنان قادر على الحفاظ على سعر صرف الليرة إذا ما التزمت الدولة موازنة شفافة، صادقة ومتوازنة تضمن عصرا جديا للنفقات يتيح ايجاد التوازن بين الواردات والنفقات.

واليوم، ومن باب مرسوم الترقيات تحديدا، برزت إشكالية جديدة على علاقة بالتلكؤ عن ممارسة الحد الأدنى من تصريف الأعمال، فوزير الدفاع الياس بو صعب لم يتمكن من الاجتماع مع رئيس حكومة تصريف الاعمال لمجرد البحث في الاشكالية المطروحة بالنسبة إلى ترقيات العقداء الى عمداء، ليبقى الخيار الوحيد المتاح هو ارسال المرسوم كما هو، والجدول كما هو، الى الامانة العامة لمجلس الوزراء لحفظ حقوق هؤلاء الضباط.