IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الأحد في 29/12/2019

على مسافة أيام من انتهاء العام، يندرج المشهد الحكومي العتيد ضمن المعطيات الآتية:

– التفاؤل بتشكيل حكومة حسان دياب، الأولى له والثالثة في عهد الرئيس عون، ما زال قائما والمسألة تتطلب أياما وليس أسابيع.

– الحكومة العتيدة تستند إلى مناخ داخلي مؤيد، وإلى مناخ خارجي متساهل وغير معارض.

– الرئيس المكلف حسان دياب يصر ويتمسك بحكومة لا تضم وجوها سبق توزيرها، لا في حكومة تصريف الأعمال الحالية ولا في أي حكومة سابقة.

– الرئيس المكلف ما زال يجري اتصالات مع وجوه وشخصيات من الطائفة السنية لتوزيرها، لا تشكل حساسية لرئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، ولا تدور في فلكه في الوقت عينه، لكنه يمتلك من الخيارات ما يقيه مطب الفراغ ويملك في جعبته احتياط أسماء.

– النقاشات والاتصالات مستمرة في موضوع توزير أسماء مسيحية وشيعية ودرزية مستقلة، من أصحاب الاختصاص، بعيدا عن سياسة الاقتصاص.

– الحكومة العتيدة من 18 وزيرا، للمرأة حضور نوعي فيها، وكوتا منصفة ومحترمة.

– للحكومة هدف أساسي، هو وقف دورة التراجع الاقتصادي، ومنع الانهيار المالي، واتخاذ كل الاجراءات التي تعيد بناء جسور الثقة بين اللبناني ودولته ونظامه المصرفي، وبين لبنان والمجتمع الدولي.

– حكومة سيكون بيانها الوزاري مكثفا مقتضبا مختصرا، خاليا من المضمون السياسي، حافلا بالواقعية لمواجهة الأمر الواقع.

– الحكومة العتيدة انتقالية لزمن محدد وبرنامج محدد ولأجل محدد. ليست للتحضير لانتخابات، ولا لتصفية حسابات أو قلب معادلات. حكومة قريبة من الحراك الشعبي، بعيدة من العراك السياسي.