الطبخة الحكومية لم تنضج بعد، لكن الحراك مستمر في انتظار الحسم. فالأبواب غير موصدة على حركة الزوار، والخطوط غير مقفلة على الاتصالات بين المعنيين. فيما اختار النائب السابق وليد جنبلاط على ما يبدو التغريدات التصعيدية بخلفيات حكومية، فقوبل بالردود الحازمة المناسبة من التيار.
أما على خط التيار والقوات، فبركة بطريركية متجددة منحت للمصالحة المسيحية المستمرة، حيث كان الصرح البطريركي الصيفي في الديمان مساحة لقاء استمر لحوالى الاربع ساعات ضم عرابي المصالحة، ابراهيم كنعان وملحم الرياشي، في بداية مسار جديد يحتاج بالطبع لمتابعة متأنية.
ولأن عودة النازحين السوريين تبقى متقدمة ضمن سلم اولويات المرحلة، وبعد الحراك الديبلوماسي والسياسي في هذا الاتجاه، أطلق التيار الوطني الحر مساء اليوم لجنة النازحين.