IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الثلثاء في 04/02/2020

في وقت غلب فيروس كورونا الصيني صفقة القرن الأميركية من حيث الاهتمام الدولي في الأيام الأخيرة، عادت الأنظار الإقليمية اليوم إلى المسار الإيراني-الخليجي، مع إعلان السفير الإيراني لدى بغداد هذا المساء،أن بلاده تريد حل الخلافات مع السعودية والإمارات بأسرع وقت ممكن، كاشفا في مقابلة نشرتها وكالة الأنباء العراقية الرسمية أن الجنرال قاسم سليماني، كان يحمل عند اغتياله، رسالة تحدد موقف إيران من التقارب المحتمل مع السعودية.

أما داخليا، وفي انتظار اقرار البيان الوزاري والثقة، جملة مشاهدات أمكن تسجيلها على المسرح المحلي:
سياسيا، لقاء لافت بين مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان والسفير السعودي وليد البخاري، الذي الذي أمل في أن تزول الغيمة في الأيام المقبلة، وينعم لبنان بالازدهار والنمو بالتعاون مع أشقائه العرب.
ماليا، متابعة حثيثة لمسألة سعر صرف الدولار من قبل رئيس الحكومة حسان دياب، ملتقيا نقيب الصيارفة، الذي ذكر بالتفاهم مع حاكم مصرف لبنان على تحديد سعر شراء الدولار بألفي ليرة لبنانية، معتبرا أن هذا الموضوع لا يزال قيد التجربة، ومشيرا إلى أن الصيارفة غير المرخصين لا يلتزمون، وهذا ما يولد خللا في السوق، ومنوها في المقابل بأن الجهات القضائية بدأت بملاحقة الصيارفة غير المرخصين.
اقتصاديا، إلى جانب التشديد المستمر على ضرورة الانتقال من الاقتصادي الريعي إلى المنتج، تعويل رئاسي على اعادة جذب السياح اثر التراجع الكبير الذي شهده القطاع بعد الارقام الواعدة التي سجلتها وزارة السياحة كعائدات مالية، وصلت الى اكثر من 7 مليارات دولار وكان متوقعا ان تصل الى 9 مليارات، لولا الاحداث التي طرأت، وهذا ما ابلغه الرئيس ميشال عون اليوم لنقابة اصحاب مكاتب السفر والسياحة في لبنان.
إصلاحيا، قرار لافت لوزير الداخلية محمد فهمي الذي منح الإذن لملاحقة موظفين طلبت القاضية غادة عون ملاحقتهم في ملف النافعة.

أما عدا ذلك، فرشقات سياسية مستمرة في اتجاه فريق محدد تحت عنوان الكهرباء، علما أن المستهدف، كان حذر منذ اليوم الأول لإقرار الخطة الشهيرة عام 2010، من أن عرقلة مراحلها سوف يودي بنا إلى كارثة، ليأتي التصريح الشهير المنشور في جريدة الشرق الاوسط عام 2011، للكشف عن تفاهم منع وزراء التيار الوطني الحر من تحقيق أي انجاز في حكومة الرئيس ميقاتي، وهو ما اكده بعد سنوات، كلام ورد على لسان نائب سابق في تيار المستقبل في مقابلة تلفزيونية يمكن مراجعتها على مواقع التواصل، قال فيه صراحة ان النكد السياسية هو ما عرقل خطة الكهرباء… وهي معطيات ينبغي أن تدفع باللبنانيين إلى التفكير مرتين وأكثر قبل إصدار الاحكام المسبقة والانجرار خلف الاتهامات المعلبة، من دون التدقيق في المواقف والتواريخ، وبعيدا من منح صكوك البراءة لمن منحوا انفسهم صراحة صفة الضاربين عرض الحائط، بمصلحة لبنان واللبنانيين.