لليوم الثاني على التوالي، تكرر باريس موقفها الداعم للبنان، معربة عن استعدادها للمساعدة في إخراجه من الأزمة الراهنة…
فبعد موقفه أمس على هامش قمة مجموعة العشرين في الرياض، حيث شدد على ضرورة الفصل بين مساعدة لبنان والنزاع الأميركي – الإيراني في المنطقة، أعلن وزير المال الفرنسي اليوم من ابو ظبي أن بلاده تدرس “خيارات مختلفة لمساعدة لبنان على التعافي من أزمته المالية، ومن بينها برنامج لصندوق النقد الدولي إذا سعت الحكومة اللبنانية إلى ذلك” كما قال، مشيرا إلى أنه بحث في الوضع مع القيادة الاماراتية …
وفيما عبر وزيرا الخارجية والاقتصاد عبر ال OTV عن نظرة تفاؤلية إلى الموقف الفرنسي، إلى جانب السعودي، وفي وقت تحدثت المعلومات عن زيارة عربية قريبة لرئيس الحكومة حسان دياب، واصل صندوق النقد الدولي لقاءاته مع المسؤولين، فيما ايجاد حل لمسألة السندات الدولية المستحقة بات على نار حامية…
كل ذلك فيما لبنان يتقدم بثبات على مسار النفط والغاز حيث تصل سفينة الحفر غدا، على أن يبدأ العمل في وقت قريب جدا…
وفي غضون ذلك، يبقى فيروس كورونا الشغل الشاغل للبنانيين، كما حول العالم. وفي هذا السياق، تعقد جلسة خاصة لمجلس الوزراء غدا للنظر في الاجراءات المتخذة، التي باتت تشمل ايضا المعابر الحدودية، علما أن وزير الصحة زار اليوم قصر بعبدا، حيث يتابع رئيس الجمهورية تفاصيل الملف، بالتنسيق مع جميع المعنيين.