IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الثلاثاء في 17/07/2018

صدق او لا تصدق… في لبنان تعلو ارادة التعطيل على مساعي الانجاز.

كيف لا ! وفي لبنان بالتحديد، من يصر على الضرب عرض الحائط كل المواثيق ومجمل الاتفاقات، ولما لا التفاهمات …

ولكن، ولأن صوت التهدئة يعلو على نشاز تحوير الحقائق، لن ندخل في التفاصيل، ولن نعري المفتري المعروف اصلا، انما سنكتفي بعرض واضح، منه تستنتجون وتقاربون الامور لتبنوا على الشيء مقتضاه …

الحكومة آتية ، مهما تأخر الرئيس المكلف في انجازها. هو الذي التقى على هامش جلسة انتخاب اللجان رئيس “تكتل لبنان القوي” جبران باسيل واقر له بأن التيار ليس مسؤولا عن التأزم الحاصل، في وقت تؤكد مصادر مواكبة للـ otv ان العقدة الاكبر درزية ، وحلها بيد وليد جنبلاط المصر على الاستيلاء على ثلاثة مقاعد، في سابقة لم تحصل، حتى عندما تحكم “بيك المختارة” بالجبل باسطا سلطته من الساحل الى الاقليم وحتى قرى الحرف… وبانتظار انْ يمد الاخير يده للمرجعيات المناط بها تشكيل الحكومة، تبقى الامور على حالها، علما ان حراك الرئيس المكلف يأتي في سياق تذليل صغائر العقبات بما يساهم في خروج الحكومة الى النور عند الفرصة الاولى .

ومن لعبة الدومينو الحكومية ، الى “كش ملك النازحين” ، والجديد عودة الكلام عن التقسيم الى عهوده الاولى، انما هذه المرة استنادا الى خطوات ملموسة نكشف عنها في سياق النشرة. فهل في الامر محاولة لابقائهم في بقع انتشارهم ؟ وبالتالي دخول ملفهم في أتون التأجيل والتأميم؟ …

وفي خضم الملفات ، تبقى بركة القديسة مارينا عنوانا يعلو على كل العناوين. فلبنان القابع في ازماته وهمومه يتلقى بين الحين والاخر جرعة سماوية ليتأكد بما لا لبس فيه ان الله راعينا ومتمم لمسيرة بقائنا ثم نهوضنا من جديد، كما على مر التاريخ… كذلك اليوم.